سياسات إيران في الأقاليم المهمشة ترتد تهديدا لأمنها

طهران تدفع ثمن سياسة خوض الحروب بالوكالة

طهران - قتل أربعة \"ارهابيين\" تسللوا من \"بلد مجاور\" في هجوم على نقطة مراقبة عسكرية، في محافظة سيستان-بلوشستان الايرانية القريبة من الحدود الباكستانية وفق العميد محمد ماراني، أحد قادة الحرس الثوري.

وبهذا التصريح الذي أدلى به للتلفزيون يرفع حصيلة القتلى الى أربعة بدلا من ثلاثة مهاجمين اعلن مقتلهم الحرس الثوري في بيان في وقت سابق.

وقع الهجوم الأحد في جنوب شرق ايران، قرب مدينة سرفان في محافظة سيستان-بالوشيستان التي تبعد حوالى 50 كلم عن الحدود الباكستانية، كما ذكر بيان الحرس الثوري، مضيفا ان اثنين من مقاتليه أصيبا خلال التصدي للهجوم الذي قتل خلاله أحد المهاجمين لدى تفجيره سترة ناسفة.

ومن دون ان يذكر باكستان، قال العميد ماراني ان \"الارهابيين (...) استخدموا اراضي بلد مجاور\" لشن هجومهم.

أخذت ايران في الماضي على باكستان دعم مجموعة جيش العدل الجهادية التي تتهمها السلطات الايرانية بشن عدد كبير من العمليات المسلحة في سيستان-بالوشيستان.

والمواجهات المسلحة بين قوات الأمن ومختلف المجموعات الاجرامية او \"الارهابية\"، مألوفة في محافظة سيستان-بالوشيستان التي يشكل السنة والبالوش اكثرية سكانها.

من 2005 الى 2010، ادى تمرد قامت به مجموعة بالوتشية سنية هي جند الله الى زعزعة الاستقرار في سيستان-بالوشيستان. وقد توقفت عمليا انشطة هذه المجموعة بعد اعدام قائدها في منتصف 2010.