أبل تدعم البيئة بالتزام كامل بمصادر الطاقة المتجددة

للوصول إلى نظام طاقة أنظف

واشنطن - اكدت مجموعة "آبل" انها تعمل بالكامل بمصادر طاقة متجددة ذاكرة خصوصا متاجرها ومراكز البيانات في العالم فضلا عن مقرها في كوبرتينو في كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة.

وقالت الشركة الاميركية العملاقة في بيان "في دليل على التزامنا مكافحة التغير المناخي وايجاد بيئة سليمة تعلن آبل الاثنين ان منشآتها في العالم باسره تعمل 100 % بفضل مصادر طاقة متجددة".

وبموجب الاتفاقية العالمية للمناخ، المسماة باتفاقية باريس، وافقت نحو 200 دولة العام الماضي على خفض مستويات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هذا القرن والحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض إلى "أقل كثيرا" من درجتين مئويتين.

وقالت الاتفاقية إن الابتكارات في تكنولوجيا الطاقة ربما تساعد على الوصول إلى نظام طاقة أنظف لكن هناك حاجة إلى إشارات سياسية قوية.

واوضحت المجموعة الاميركية التي أسسها الراحل ستيف جوبز الذي كان مدافعا كبيرا عن البيئة، "هذا الامر يشمل متاجرنا ومكاتبنا ومراكز البيانات والمنشآت التي نشارك في ادارتها في 43 بلدا لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين والهند".

ومراكز البيانات هذه تستهلك الكثير من الطاقة وتخلف حرارة كبيرة الامر الذي يضر بالبيئة.

ولشركة "آبل" مزودون كثر في العالم يجمعون منتجاتها غالبيتهم في آسيا.

وبهذا الخصوص، اشارت "آبل" الى ان 23 من مزوديها ملتزمون رسميا انتاج كل منتجات الشركة الاميركية بواسطة مصادر طاقة متجددة بالكامل.

وتتنافس شركات تكنولوجية كبرى على خوض غمار الطاقة المتجددة والاستفادة منها في مشاريعها العملاقة.

وأظهر تقرير حديث لوكالة الطاقة الدولية إن نحو عشرة بالمئة من تكنولوجيا الطاقة المتجددة فقط أصبح جاهزا لتحقيق أهداف التغير المناخي في الأجل الطويل مع إخفاق الحكومات في تقديم الدعم الكافي للانتشار الواسع النطاق.