مشروع إيلون ماسك للسفر الأرضي يمر للسرعة القصوى

613 كيلومتر في الساعة على مرمى حجر

واشنطن - يبدو ان كبسولات هايبرلوب للنقل ليست وحدها من تسير بسرعات قياسية، اذ ان طموح مؤسس الشركة الراعية للمشروع إيلون ماسك يتعاظم ايضا بوتيرة متسارعة خصوصا مع نجاح أولى التجارب.

وأعلن ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس عن اختبارات للوصول إلى نصف سرعة الصوت مع إمكانية التوقف في مسافة أقل من كيلومتر ونصف.

والهايبرلوب نظام للنقل السريع يستخدم انابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين المحطات تندفع فيها كبسولات الركاب بسرعة عالية على وسادات هوائية مضغوطة لا تحتك بجدران الانبوب.

وفي السابق كانت كبسولات نقل الأشخاص تسعى لبلوغ سرعة 400 كيلومتر في الساعة.

وقام ماسك بتشويق المتابعين له على موقع تويتر في أغسطس/نيسان بالإعلان عن قيام شركة تيسلا بتحديث مشروع هايبرلوب، وذلك ببناء نفق جديد قادر على نقل المسافرين بين المدن بسرعة تصل إلى 1126 كيلومتر في الساعة.

ثم غرد مرة أخرى السبت معلنًا: أن الاختبار القادم هدفه زيادة سرعة هايبرلوب ليصل لنصف سرعة الصوت أي ما يقرب من 613 كيلومتر في الساعة مع القدرة على التوقف في مسافة 1.2 كيلومتر أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميل.

ومن الواضح أن بعض الملايين من متابعي ماسك على تويتر منقسمون حول أهداف الاختبار المقترحة، فمنهم من هو متحمس جدا للفكرة لدرجة أنه غرد قائلًا "لا يمكنه الانتظار لتجربة السفر عبر الهايبرلوب"، ومنهم من هو خائف من النتائج التي يمكن أن تحدث نتيجة زيادة السرعة بهذه الطريقة.

وفي العام 2013 كان مشروع إيلون ماسك مجرد ورقة بحثية، قبل ان يقطع أشواطا متقدمة نحو الواقع، لكن منافسين جدد ظهروا.

وفي مارس/اذار اعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون المالك لشركة فيرجن هايبرلوب وان، عن خطط لبناء نفق هايبرلوب فائق السرعة في الهند قادر على السفر بين مدينة بون والمطار الجديد الذي سيقام في مدينة مومباي في حوالي ثلاث ساعات فقط!.

وفي بداية ابريل/نيسان قالت شركة كندية ناشئة تُدعى ترانسبود إنها تريد جمع 50 مليون دولار من أجل تكنولوجيا هايبرلوب الخاصة بها والتي تهدف إلى نقل الركاب بسرعة تفوق 1000 كيلومتر.