التكنولوجيا تعيد سحر مارلين مونرو إلى السينما

إعادة مونرو إلى الحياة بـ3 آلاف صورة من كيندي

لندن - أعلنت استوديوهات باين وود البريطانية للإنتاج السينمائي أنها بصدد إطلاق فيلم جديد عن حياة اسطورة الإغراء مارلين مونرو باستخدام نموذج رقمي لها، اعتمادا على التكنولوجيا المميزة والمطورة في أفلام هوليوود.

وقالت إن أيقونة السينما الأميركية التي توفيت جراء جرعة زائدة من المخدرات في العام 1962 عن عمر ناهز 36 عاما، ستعود إلى الأضواء مجدداً بعد مرور أكثر من 50 عاماً على وفاتها.

واعتمدت الاستوديوهات على صور فوتوغرافية لوجه وجسم شبيهة مونرو عارضة الأزياء والنجمة سوزي كيندي، حيث التقطت أكثر من ثلاثة آلاف صورة باستخدام أكثر من 180 كاميرا أثناء وقوفها على منصة، فيما قامت حوالي 60 كاميرا أخرى بالتركيز على التقاط تعبيرات الوجه.

وبقيت كيندي البالغة من العمر 41 عاما ساعات طويلة تحت عمليات مسح وجهها وجسمها، لإنتاج البديل الرقمي لمونرو، وقالت عن تجربتها "أحب فكرة استخدام التكنولوجيا لصناعة فيلم كهذا، وسيكون من الرائع إعادة مارلين إلى الشاشة مرة أخرى".

وقامت كيندي بدور شبيهة مارلين مونرو في فيلم "بليد رانر " 2049وحصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة شبيهة في عام 2017 في إطار مسابقة لشبيهات النجمات السينمائيات.

وتم إنشاء النسخة الرقمية "أفتار" الافتراضية المشابهة لكيندي تحاكي إلى حد كبير ملامح النجمة العالمية مارلين مونرو، بحسب ما ذكر موقع ديلي ميل البريطاني.

ويعد المنتج والكاتب البريطاني كريس اونغارو صاحب الفكرة الساحرة، والذي يتعاون مع المخرج كيم فولر في صناعة الفيلم.

وقال اونغارو عن الفكرة "إن توظيف تقنيات التصوير الخاصة لإنتاج مثل هذه الأعمال السينمائية، يعتبر تحولاً رقمياً في القرن الحادي والعشرين، ويتيح مجالاً لإعادة تجسيد شخصيات هامة وتفسيرها في سياق حديث، مما يجلعها شيئاً من الحاضر".

وأضاف عن جمال مارلين مونرو "لو كانت على قيد الحياة حتى اليوم، لكنا سنسمع المزيد من حملات أنا أيضاً".

وتابع بأسف "كانت نجمة باهرة ولكن تم استغلالها بشكل سلبي".

والفيلم الذي بدأت مراحله الأولى يتناول حياة مارلين مونرو التي حفلت بالكثير من المشاكل والاضطرابات.