موسيقى 'الكمنجاتي' الروحانية تروج لمواقع فلسطينية

موسيقى تتخطى الحدود

رام الله (الضفة الغربية) - تحت شعار (رحلة موسيقية من خلال ثقافات وتقاليد العالم: من أرض فلسطين إلى قلبها القدس) يُنظم حاليا في الضفة الغربية مهرجان (الكمنجاتي) للموسيقى الروحانية والصوفية بمشاركة فنانين من الهند والصين وأرمينيا وحتى جزيرة مايوت النائية في المحيط الهندي.

وشق الفنانون المشاركون في المهرجان طريقهم إلى قرى وأماكن فلسطينية لأداء عروضهم في إطار المهرجان الموسيقي الذي يُنظم سنويا.

ويهدف مهرجان الكمنجاتي إلى الترويج لمواقع فلسطينية مهملة من خلال إقامة عروض غنائية محلية وعالمية فيها.

وقال رمزي أبو رضوان مدير المهرجان إنه فرصة للفت الأنظار لمواقع أثرية لا يعرفها حتى بعض الفلسطينيين.

وأضاف أبو رضوان "بيحاول يبرز الأماكن هاي الأثرية الموجودة في فلسطين والكثير من الناس، حتى الفلسطينيين، ما بيعرفوها. ويعطي تركيز كمان على الموروث الفلسطيني لأنه إحنا في فلسطين عندنا يعني، فلسطين عبارة عن متحف كله آثار، قرى قديمة، حضارات عريقة".

ومن بين من شاركوا بالأداء في المهرجان الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة التي أحيت حفلا في قرية الخضر القريبة من بيت لحم في الضفة الغربية.

وقالت دلال لتلفزيون رويترز "كفلسطيني تكون جزء من برنامج موسيقي وكينونة عالمية موسيقية، اللي من خلال الفن والموسيقى تقدر توصل رسالتك ورسالة شعبك وتحكي عن حصارك وتحكي عن تراثك العربي كمان لأنه نحنا كمان نتطرق للتراث العربي في هذا البرنامج الموسيقي، هذا أمر رائع جدا لأنه الموسيقى هي لغة الشعوب والموسيقى تتخطى كل الحدود، أنت مش بحاجة لمترجم".

ودلال واحدة من نحو 100 فنان شاركوا بعروض في المهرجان.

وقالت امرأة من حضور بعض حفلات المهرجان تدعى أنديره عبدالله "شيء كثير مليح عشان نتعرف على ثقافات والتواصل بين الثقافات يعني شيء حلو أكيد. إنه أنا ما كنتش أتوقع إنه فيه حدا في هدا المكان من العالم إنه ممكن يعمل هاي الأشياء، يعني إحنا في بلاد إسلامية وما أعتقد إنه هدا الشيء موجود عندنا أو معروف عندنا إنما هم في مكان بعيد ناء، جزر نائية، عندهم هدا الشيء".

وبدأ المهرجان، الذي تموله منظمات فلسطينية وأجنبية، في الخامس من أبريل/نيسان ويستمر حتى 22 أبريل/نيسان.