حماس تصعّد خطابها قبل وصول قياداتها الى القاهرة

حماس تصعد خطابها

القاهرة - توجه وفد يضم قادة من حركة حماس في قطاع غزة والخارج الثلاثاء الى القاهرة لبحث تطورات الوضع الفلسطيني مع السلطات المصرية بحسب مسؤولين في الحركة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران في تصريح نشره على صفحته على تويتر \"في طريقنا الى القاهرة لعقد لقاءات مع الجانب المصري حول مختلف تطورات القضية الفلسطينية، مصالح شعبنا وحقوقه هي الهدف في كل تحركاتنا\".

واكد مسؤول في الحركة في غزة، فضل عدم الكشف عن هويته، مغادرة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة خليل الحية الى مصر عبر معبر رفح.

واكد ايضا ان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري سيصل الثلاثاء الى القاهرة.

وفي تغريدة له قال بدران \"شعبنا هو صاحب السيادة الحصرية وليس من حق احد ان يكون وصيا عليه، ومن حقه هو فقط ان يختار قيادته السياسية وان يحدد برنامج مقاومة الاحتلال وآليات تحقيق آماله وطموحاته في التحرير والعودة\".

وتأتي هذه الزيارة في حين يشهد القطاع أعنف موجة احتجاجات وصدامات مع اسرائيل منذ حرب 2014 بدأت في \"يوم الأرض\" في 30 آذار/مارس.

ومن ذلك الوقت ، قتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من الفين برصاص الجيش الاسرائيلي.

وأعلن أن حركة الاحتجاج التي أطلق عليها اسم \"مسيرة العودة\" ستستمر ستة أسابيع حتى ذكرى النكبة، للمطالبة \"بحق العودة\" لنحو 700 الف فلسطيني طردوا من اراضيهم او غادروها خلال الحرب التي تلت اعلان قيام اسرائيل في 14 ايار/مايو 1948.

كما تاتي في حين يشهد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الموقع في القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، حالة من الجمود اثر خلافات حول \"تمكين\" حكومة الوفاق من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة.

وتتبادل الحركتان الاتهامات حول التعطيل في حين يعاني قطاع غزة وعدد سكانه نحو مليوني نسمة، من مضاعفات حصار إسرائيلي مشدد منذ عشر سنوات.

وكان وفد مصري د أدى زيارة الى قطاع غزة في 15 أبريل / نيسان الجاري بحث مع قيادات حماس جملة من القضايا، أبرزها سماع رد الحركة على اشتراطات الرئيس عباس لإتمام ملف المصالحة، إلى جانب بحث سبل دفع المصالحة المتعثرة، وتداعيات مسيرات العودة.