'الفارس للرماية بالقوس' تصون تراث الأردن الثقافي

أساليب مختلفة في الرماية

عمان - الحفاظ على التراث الثقافي، المرتبط بالرماية بالقوس من على ظهر حصان، كان الهدف من تنافس رجال ونساء برمي سهامهم في إطار بطولة الفارس الدولية الثالثة للرماية بالقوس في الأردن.

ويقول منظمو البطولة، التي استمرت يومين، إنها إحياء لساحات المعارك التاريخية في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.

وقال عمر رافعي رئيس اللجنة التنظيمية للبطولة \"هذه البطولة هي تسعى إلى إظهار والحفاظ على تراث حضارات مختلفة في العالم. فإذا بتلاحظوا يعني هذه رماية أو رياضة الرمي بالقوس من ظهر الخيل هي حقيقة ترتبط بحضارات وإرث وثقافات لحضارات مختلفة، ولكن هي بالأصل كانت فنون قتال، سواء أسلحة أو الخيل\".

وقال الأردني وليد البلماوي، وهو مشارك في المسابقة ممثلاً الأردن، من قيادة مجموعة الفرسان في الأمن العام \"لازم الإنسان يحيي تراثه، إذا أنت شايفيتني لابس لباس عربي قديم، فمن المتعة ومن الجيد إنه إحنا نحيي تراثنا القديم العربي الأصيل، أجدادنا كيف كانوا يحاربوا؟ كيف خاضوا حروب؟ خاضوا فتوحات؟. كله عن طريق القوس والأسهم يعني، شي رائع\".

وشارك 46 متسابقا من 24 دولة في البطولة التي ضمت ثلاثة أساليب مختلفة في الرماية مثل الأسلوب الأردني المطور المعروف باسم الغارة إضافة إلى الأسلوبين المعروفين، المجري والكوري.

والمتسابقة الألمانية يوهانا فيستر كانت أصغر شخص يشارك في البطولة. وقالت إنها تدربت على مدى ساعات لتتقن الأساليب المتنوعة للرماية المستخدمة في البطولة.

وسلم العاهل الأردني الملك عبد الله بنفسه جوائز المسابقة للفائزين في يومها الأخير السبت 21 أبريل/نيسان.

وسبق أن نُظمت الدورة الأولى والثانية من البطولة في عمان أيضا عامي 2011 و2012.