مراهقون مغاربة يجربون قفزات الباركور البهلوانية

رياضة التغلب على الخوف

مراكش (المغرب) - بينما يمارس مراهقون مغاربة التدريب على رياضة الباركور في منطقة مفتوحة بمراكش تحت عيون مدرب، يقف محبون للعبة لتشجيعهم على القفز فوق دعائم موضوعة في أماكن محددة.

وصاح مدرب "لا" عندما أخفق فتى في إنجاز القفزة لكنه احتفى بإنجاز قفزات أخرى بقوله "برافو.. جيد جدا".

وجمع اللقاء الدولي الثاني للباركور في مراكش، بين 15 و 21 أبريل/نيسان، عُشاق هذه الرياضة وكبار مدربيها من أنحاء المعمورة.

وفي غضون أسبوع أشرف مدربون من المغرب وألمانيا وفرنسا ورومانيا على أناس يمارسون رياضة الباركور والركض الحر، وسعوا لتعليمهم كيفية الاستفادة المُثلى من الهندسة المعمارية للمدينة المغربية التاريخية.

وقالت مدربة باركور تدعى فلور ماغنير "الأسبوع كله كان في غاية الروعة. كان هناك تبادل للرأي ولقاءات واستكشاف. أتصور أن كلمة واحدة سيجري تبادلها، باركور من كل أنحاء العالم الأخرى".

وأضاف مدرب آخر يدعى غلوفاشي كريستيان ماريوس "بالنسبة لي، رؤية الكثير من الشباب وهم يتمرنون على الباركور شيء لطيف جدا، الباركور والركض الحر. أرى كثيرا من الشباب ينفذون حيلا هنا. بالتالي أتصور هذا مثل شيء مُستلهم من ألعاب بهلوانية تقليدية. الجميع يؤدون حيلا. هذا شيء محلي".

والمتدربون المراهقون جاءوا من ربوع المغرب، وهم يتطلعون للتعلم ويحاولون تجربة أحدث حيل رياضة الباركور.

واختُتم لقاء مراكش بلعبة تستخدم حيل الباركور البهلوانية. ونفذ مؤدو تلك اللعبة قفزاتهم وحيلهم وهم يرتدون ملابس عمال بناء.

وتأسست رياضة الباركور، التي تشمل الركض والتسلق والقفز والألعاب البهلوانية حول المباني وعلى أراض وعرة، في فرنسا خلال ثمانينات القرن الماضي تحت اسم فن التحرك.

وكانت بريطانيا أول دولة تعترف رسميا العام الماضي بالباركور كرياضة.