التراث الهندي على مسرح رام الله للرقص المعاصر

رقصة يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام

رام الله (الضفة الغربية) - بلوحات راقصة تجمع التراث الموسيقي الهندي مع الأداء الحركي الحديث أحيت فرقة (أيس كرافت) الهندية الليلة الرابعة من ليالي مهرجان رام الله للرقص المعاصر.

وقدمت الفرقة المكونة من خمس راقصات عدة لوحات فنية الأحد على مسرح بلدية رام الله بينها لوحة فردية بعنوان (كاتاك) وهو رقص هندي معاصر يعبر عن هوية المرأة.

وقال شيراج ميهتا مؤسس الفرقة ومديرها في كلمة للجمهور قبل العرض "نحن سعداء أن نكون هنا اليوم للمشاركة في مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا شرف لنا".

وأضاف "هذه المرة الأولى لنا في فلسطين، في هذه المدينة الجميلة رام الله والناس الودودين، نحن سعداء أن نكون في هذا الجزء من العالم".

وانطلق المهرجان يوم الخميس الماضي بمشاركة 10 فرق عربية وأجنبية إضافة إلى أربع فرق فلسطينية.

وقال ميهتا لرويترز "الموسيقى والرقص الهندي التقليدي يعود تاريخهما إلى ثلاثة آلاف عام.. هذه الرقصات متوارثة من المعلم إلى الناس لا يوجد نص مكتوب لهذا الرقص".

وأضاف "رقصة الكاتاك التي قدمتها الراقصة سان جاكوتا احتاجت عشر سنوات للتدريب عليها".

وتقام الدورة الثالثة عشرة من مهرجان رام الله للرقص المعاصر تحت شعار (مساحات غير تقليدية) حيث تجوب بعض العروض شوارع المدن والقرى الفلسطينية.

ويستمر المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الأولى بدعم من مؤسسات محلية ودولية حتى التاسع والعشرين من أبريل/نيسان الجاري.