روما لن يدافع أمام ليفربول أو يركز على صلاح

قال أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما الاثنين إن فريقه لن يدافع أمام ليفربول أو يركز بشكل مبالغ فيه على محمد صلاح عندما يلتقي الفريقان في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء في ملعب أنفيلد.

وأضاف المدرب الإيطالي أنه يدرك جيدا قدرة الفريق الإنكليزي على تحطيم دفاعات المنافسين بفضل هجومه الثلاثي القوي لكنه يريد من لاعبيه تضييق المساحات أمام هجوم ليفربول والحفاظ على تماسك وترابط الخطوط.

وقال دي فرانشيسكو لاعب وسط روما السابق في أول مواسمه مع الفريق "لن ندافع. يجب أن يقدم المنافس أداء جيدا حتى يعيدنا للدفاع. الشيء الحاسم بالنسبة لنا أن نحتفظ بالتماسك والترابط".

وسيحظى الجناح صلاح مهاجم ليفربول بالكثير من الاهتمام خلال المباراة بعد انتقاله من روما الموسم الماضي إلى الفريق الإنكليزي لكن دي فرانشيسكو قال إنه سيكون من الخطأ تركيز اهتمام فريقه بشكل مبالغ فيه على الدولي المصري.

وقال في إشارة إلى روبرتو فيرمينو وساديو ماني "لا يمكننا التركيز على لاعب واحد. ليفربول ليس فقط صلاح. الثلاثي الهجومي رائع حقا سويا وهذا ليس أمرا هينا".

"لذلك لا يمكن أن نستعد للمباراة بالتركيز على لاعب واحد. عندما تعد لمباراة بالطبع يجب أن تأخذ في الحسبان مجموعة اللاعبين المميزين لكن ليس لاعبا واحدا فقط".

وقال دي فرانشيسكو إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيدفع بالمهاجم التركي غينغيز أوندر أو التشيكي باتريك شيك إلى جوار إيدن جيكو في الهجوم قائلا إن كلا منهما يملك نسبة "50 بالمئة" للمشاركة من البداية.

وساعدت الأجواء الحماسية في ملعب أنفيلد خلال مباريات دوري الأبطال فريق المدرب يورغن كلوب هذا الموسم خاصة في الفوز 3-صفر على مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية.

ويعتقد دي فرانشيسكو أن مواجهة هذه الأجواء سيكون عن طريق التعامل بشكل سليم ذهنيا من لاعبيه الذين أطاحوا ببرشلونة المتوج باللقب خمس مرات في الجولة الأخيرة.

وقال "أنفيلد ملعب رائع. روعة الملاعب الإنكليزية مذهلة. لم نعتد في إيطاليا على أن تكون الجماهير خلفنا وقريبة بهذه الطريقة. ليفربول سيحظى بمساندة جماهيرية لكن في مباراة العودة ستؤازرنا جماهيرنا أيضا".

"نحتاج الى اللعب بشكل جماعي أكثر من أي وقت مضى. ليفربول مختلف عن برشلونة في السرعة ونحتاج إلى الأداء بشكل جيد للفوز والتعامل بشكل سليم ذهنيا مع المباراة. يجب استغلال نقاط الضعف في المنافس بأقصى درجة".