رسالة غرامية لمادونا من توباك شاكور للبيع في مزاد

علاقة مثيرة للاهتمام

واشنطن - ردّ القضاء الأميركي طلب مادونا سحب رسالة أرسلها إليها توباك شاكور سنة 1995 لقطع علاقتهما، من مزاد.

وكانت دار "غاتا هاف روك اند رول" قد طرحت هذه الرسالة للبيع لحساب دارلين لوتز، وهي صديقة سابقة للنجمة الأميركية أخذت الرسالة من دون علمها عندما كان تساعدها في نقل مسكنها.

وكشفت دار المزادات في اتصال مع وكالة فرانس برس إن الرسالة ستطرح للبيع مع مجموعة من المقتنيات المرتبطة بمادونا خلال عملية مقررة في تموز/يوليو 2018، من دون إعطاء موعد محدد.

وفي هذه الرسالة المؤرخة في يناير/كانون الثاني 1995، وضع توباك حدا لعلاقته بمادونا لانه كان يخشى ان يؤثر ارتباطه مع نجمة البوب البيضاء على صورته في اوساط السود.

وكتب فنان الراب الشهير الذي قتل العام 1996 "ما اردت يوما ان الحق بك الاذى"، موضحا "لن يؤثر ظهورك الى جانب رجل اسود على مسيرتك لا بل على العكس قد تبدين بذلك اكثر انفتاحا واثارة للاهتمام".

واضاف "لكن بالنسبة لي وخصوصا انطلاقا من الفكرة التي كانت لدي عن صورتي فان الامر كان ليعني اني اتخلى عن نصف الاشخاص الذين ساعدوني لاكون ما كنت اظن اني عليه" في اشارة على الارجح الى شهرته في مجال "غانغستا راب" مع اغان تدين عنف الشرطة وتتناول مسائل تثير كثيرا قلق الاميركيين السود.

في أواخر يوليو/تموز، علّق القاضي جيرالد ليفوفيتز من المحكمة العليا في ولاية نيويورك عملية البيع كتدبير مؤقت ريثما يتمّ البتّ في هذه القضية.

غير أن مستندا مؤرخا بتاريخ الخميس أضيف إلى الملفّ الاثنين بيّن أن القاضي ردّ طلب مادونا.

وهو استند في قراره إلى اتفاق بالتراضي أبرم سنة 2004 بين مادونا ودارلين لوتز ينصّ على تخلي النجمة عن حقها في الادعاء على صديقتها السابقة لاستعادة مقتنياتها الشخصية.

وبقيت العلاقة بين الفنانين مجهولة تقريبا الى ان تحدثت عنها مادونا (59 عاما) العام 2015 لتفسر استخدامها كلاما بذيئا في مارس/اذار 1994 في برنامج ديفيد ليترمان الشهير.

واوضحت في مقابلة اذاعية مع هاورد شترن بعد حوالى عشرين عاما على العلاقة "كنت مع توباك شاكور في تلك الفترة وقد جعلني اتمرد على الحياة بشكل عام. وعندما شاركت في تلك الامسية كنت اشعر فعلا اني في عصابة".