الدولة الاسلامية تقتل أكثر من عشرين شخصا في هجومين بكابول

انتحاري يندس بين الصحافيين

كابول - تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذ العمليتين الانتحاريتين صباح الاثنين في كابول، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وفق السلطات الأفغانية بينهم رئيس قسم التصوير في وكالة فرانس برس شاه مراي.

وقال التنظيم الارهابي في بيان على حساباته على تطبيق تلغرام \"انطلق الأخ الاستشهادي قعقعاع الكردي.. ملتحفاً سترته الناسفة نحو مقر الاستخبارات الأفغانية\" في كابول \"ليفجر سترته وسط جموع المرتدين فيه\".

وأضاف \"ليهرع المرتدون من الأمن والإعلام وغيرهم الى موقع العملية، فباغتهم الاستشهادي خليل القرشي.. بسترته الناسفة ليفرق جموعهم\".

وقتل 25 شخصا على الأقل واصيب 27 آخرون بجروح، في عمليتين انتحاريتين متتاليتين وقعتا بفارق نصف ساعة، وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها وزارة الصحة الأفغانية.

وقتل شاه مراي، رئيس قسم التصوير في مكتب فرانس برس في كابول، وثلاثة صحافيين آخرين في التفجير الثاني الذي استهدف صحافيين هرعوا إلى موقع العملية الانتحارية الأولى.

وكان شاه مراي يعمل في وكالة فرانس برس منذ العام 1996 وساهم في تغطية الاجتياح الأميركي عام 2001.

وقال مصدر أمني أن الانتحاري الذي استهدف الصحافيين اختلط على الأرجح بهم \"حاملا كاميرا\".

وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي إن \"الانتحاري فجر نفسه بين الصحافيين وأوقع ضحايا\".

وتعرض مقر أجهزة الاستخبارات لعملية انتحارية في آذار/مارس حين اجتاز انتحاري حاجز الشرطة وفجر نفسه عند مدخل المكاتب.

وباتت كابول بحسب الأمم المتحدة أخطر مكان على المدنيين في أفغانستان، مع تزايد الاعتداءات التي تستهدفها وغالبا ما تكون عمليات انتحارية تتبناها حركة طالبان أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوقع آخر اعتداء شهدته العاصمة الأحد في 22 نيسان/أبريل، حوالى ستين قتيلا وعشرين جريحا في حي تسكنه غالبية من الشيعة، وقد استهدف انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية مركزا لتوزيع بطاقات هوية تمهيدا للانتخابات التشريعية في 20 تشرين الأول/أكتوبر.