تدشين المرحلة الثالثة من 'مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية'

انتاج 5 الاف ميغاواط بحلول 2030

أبوظبي - دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروعا جديدا بقدرة 200 ميغاوات ضمن المرحلة الثالثة التي تبلغ قدرتها الاجمالية 800 ميغاوات في مجمع الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء.

وسيتم تنفيذ المشروعين الآخرين ضمن هذه المرحلة بقدرة 300 ميغاوات لكل منهما خلال عامي 2019 و2020.

ويقوم مشروع \"مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية\" على انتاج نحو الف ميغاواط بحلول 2020، ونحو 5 الاف ميغاواط بحلول 2030.

ونفذت المرحلة الاولى من المشروع في 2013 وشملت 152 الفا من الالواح الشمسية الكهروضوئية بطاقة 13 ميغاواط، بينما افتتحت المرحلة الثانية في اذار/مارس 2017 بقدرة بلغت 200 ميغاواط.

وينفذ المرحلة الثالثة من المشروع كونسورسيوم تقوده مؤسسة \"مصدر\" التي تتخذ من ابوظبي مقرا وبقدرة تبلغ 800 ميغاواط، من المقرر ان يتم تدشين هذه المرحلة في 2020.

وفي ايلول/سبتمبر اعلنت حكومة امارة دبي ترسية عقد تنفيذ مرحلة رابعة في مشروعها للطاقة الشمسية على تحالف يضم شركتين سعودية وصينية وبتكلفة بلغت اكثر من 3,8 مليارات دولار.

والمرحلة الرابعة هذه هي الاخيرة ضمن المشروع. وسيتم ضمن هذه المرحلة بناء محطة بقدرة تبلغ 700 ميغاواط، يجري تدشينها على مراحل بدءاً من الربع الأخير من عام 2020.

تخطط دبي لاستثمار قرابة 81 مليار درهم إماراتي (نحو 22 مليار دولار) في مشاريع طاقة خلال السنوات الخمس القادمة مع ارتفاع حصة مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) سعيد محمد الطاير، الثلاثاء، إن الهيئة ستنفق 81 مليار درهم (22 مليار دولار أميركي) على مشروعات الطاقة خلال الخمسة أعوام القادمة مع تشكيل مصادر الطاقة المتجددة حصة متزايدة في إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية.

وأضاف الطاير في حوار لوكالة \"بلومبرج\" الأميركية أن ديوا منحت الأسبوع الماضي عقد مشروع إنشاء توربين غاز بقوة 815 ميغاواط في حي العوير بدبي لشركة سيمنس الألمانية وشركة السويدي المصرية.

وأشار الطاير إلى أن ديوا تشيد أيضا أكبر واد للطاقة الشمسية في العالم مع سعي إمارة دبي لتخفيض الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة الكهربائية.

قطعت دولة الإمارات شوطا كبيرا في مجال الاستثمار بمصادر الطاقة المتجددة، وتوجد على أرض الواقع عدة مشاريع كبيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، وفي غضون السنوات المقبلة يبدأ توليدها عبر الطاقة النووية من أجل تنويع المصادر.