فيسبوك يعوض تأخره عن الرياضة الإلكترونية 

موقع التواصل يطلق منصة جديدة مكرسة لبث مباريات الألعاب الالكترونية  وينسج على منوال تويتش التابعة لأمازون ويوتيوب.
منصة التواصل تراهن على المحافظة على اهتمام الشباب 
'ليفل آب'.. برنامج رياضي جديد من فيسبوك
المشهد تغيّر على مواقع التواصل الاجتماعي 

 واشنطن – اطلقت فيسبوك منصة جديدة مكرسة لبث مباريات الالعاب الكترونية في ميل جديد يشكل احد اعمدة الرياضة الالكترونية.
وتسعى فيسبوك بذلك الى تعويض تأخرها عن الاطراف الاخرى في هذا القطاع ولا سيما تويتش التابعة لامازون ويوتيوب احد فروع غوغل.
وكانت فيسبوك اطلقت في كانون الثاني/يناير برنامج "غايمينغ كرييتور بايلوت" الذي يوفر مجموعة من الادوات للاعبين المعتادين على بث مبارياتهم لكي يزيدوا عدد مشتركيهم.
وكشفت فيسبوك الجمعة عن برنامج رياضي جديد بعنوان "ليفل آب" موجه الى المبتدئين في البث المباشر او غير المباشر للمباريات عبر فيسبوك.
وقدمت الشبكة التي تعد 2,2 مليار مشترك، منصة مخصصة للألعاب الالكترونية تجمع كل الاشرطة المباشرة وغير المباشرة لمباريات العاب الكترونية متوافرة عبر فيسبوك.
وتراهن منصة التواصل العملاقة على المحافظة على اهتمام الشباب الذين يتوجهون الى شبكات تواصل اجتماعي اخرى على ما تظهر دراسات عدة.

ومع تقدّم موقع "فيسبوك" في السنّ، يبدو أن مستخدميه يتقدّمون في السنّ أيضاً، فيما يتوجّه الفتيان والمراهقون إلى مواقع أخرى تركّز على خدمات الصور والمقاطع المصوّرة.
فبحسب استطلاع أعدّه معهد "بو" الأميركي ونشر الخميس، يستخدم موقعَ "فيسبوك" 51% ممن أعمارهم بين 13 عاما و17، أما نسبة من يستخدمون "يوتيوب" فترتفع إلى 85%، و"إنستاغرام" إلى 72% في هذه الفئة العمرية نفسها.
ويبدو أن الأمور تغيّرت كثيرا منذ العامين 2014 و2015، فقد كانت نسبة مستخدمي "فيسبوك" في هذه الفئة العمرية تصل وقتها إلى 71%.

وقالت مونيكا أندرسون المشرفة على هذه الدراسة "تغيّر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي تماما في السنوات الثلاث الماضية".
وأوضحت "في السابق، كان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المراهقين يتركّز على فيسبوك، أما اليوم فهم أقلّ تركيزا على موقع واحد، بالتوازي مع كونهم أكثر اتصالا بالإنترنت من أي وقت سابق".
أما من حيث أثر مواقع التواصل على حياة المراهقين، فيقول 31% إن أثرها إيجابي، ويقول 24% إن أثرها سلبي، و45% يقولون إنها لا هذا ولا ذاك.
ومن العوامل الإيجابية العثور على المعلومات والأشخاص الذين لديهم اهتمامات مشتركة، أما الآثار السلبية فهي غالبا التحرّش والمضايقات وانتشار الأخبار الكاذبة والمغلوطة، والإدمان على مواقع التواصل.