أخطر جهادي فرنسي في قبضة أكراد سوريا

قوات سوريا الديمقراطية تعتقل أدريان ليونيل كيالي الملقب بأبي أسامة الفرنسي وزوجته كان أعلن مسؤلية داعش عن هجمات نيس الدموية في 2016.  

أبوأسامة الفرنسي اختبأ مع زوجته في الرقة
تركيا تعد بوابة العبور الرئيسية من وإلى سوريا
أكثر من الفي جهادي فرنسي انضموا لداعش
300 جهادي فرنسي قتلوا في سوريا والعراق

القامشلي (سوريا) - أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية، الخميس القبض على جهادي فرنسي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام أثناء اختبائه في محافظة الرقة في شمال سوريا.

وقال المكتب الإعلامي لتلك القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، في بيان "بعد عمليات تحري ومتابعة نفذت وحدات العمليات الخاصة للاستخبارات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية عملية خاصة السبت 19 مايو/ايار 2018 أدت لاعتقال مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش على رأسهم أدريان ليونيل كيالي الملقب أبو أسامة الفرنسي" وزوجته.

وأضاف البيان أنه بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة، تخفى الجهادي الفرنسي في "منطقة الرقة ريثما تحين له الفرصة للعبور إلى تركيا ومنها إلى أوروبا. ونتيجة عمليات البحث والمتابعة تم القبض عليه" مع زوجته.

وانتقل كيالي إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وفق البيان، في مارس/اذار من العام 2015 أتيا من تركيا.

ويُعد واحدا من أخطر الجهاديين الفرنسيين في صفوف التنظيم. كما يُعرف بإعلانه تبني تنظيم الدولة الإسلامية لهجمات نيس في العام 2016.

وألقت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، القبض على عشرات الفرنسيين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وبينهم توماس برنوان وايميلي كونيغ.

وتعتقل القوات الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا أكثر من أربعين فرنسيا معظمهم من النساء والأطفال.

أبوأسامة الفرنسي
أدريان ليونيل كيالي يعتبر من أخطر جهاديي داعش

وبحسب باريس لا يزال 500 جهادي فرنسي مفترض في سوريا والعراق، مسجونين أو فارين. وبين المسجونين برنوان (36 عاما).

ويرجح أن يكون سليم بن غالم الجهادي الفرنسي الذي كان مقربا من منفذي اعتداءات يناير/كانون الثاني 2015 في باريس، قتل في سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني، كما ذكر مصدر قريب من الملف.

وبن غالم الذي توجه إلى سوريا في مارس/آذار 2013 ويشتبه في كونه أحد جلادي تنظيم الدولة الاسلامية، قد يكون قتل في قصف بحسب المصدر نفسه.

وانضم حوالى الفي فرنسي إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا اعتبارا من 2012.

وقتل نحو 300 من هؤلاء بينهم 12 امرأة في العراق وسوريا منذ 2014 بحسب تقديرات مصدر قريب مطلع من الملف مطلع مارس/اذار.