أزمة سيادة تلوح من الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
بيروت - اعتبر لبنان الاحد الأنشطة الإسرائيلية في المياه المتنازع عليها عملا عدائيا ومحاولة لـ"افتعال أزمة" في المنطقة التي تضم موارد بحرية من النفط والغاز.
ونقلت الرئاسة اللبنانية على تويتر الأحد عن الرئيس ميشال عون قوله إن أي نشاط مع إسرائيل يشكل "استفزازا وعملا عدائيا".
وأشارت إلى أن عون طلب من الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية حول الأمر. وأضاف أن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة.
وفي تغريدة أخرى، قالت الرئاسة إن السفينة "إنرجان باور" دخلت المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل وإن عون بحث الأمر مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
من جهته، قال ميقاتي في بيان ان "محاولات العدو الإسرائيلي افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها ويتمسك لبنان بحقوقه فيها، أمر في منتهى الخطورة".
وأكد عون على ان المفاوضات لترسيم الحدود البحرية لا تزال مستمرة.
وكان لبنان أرسل قبل اسابيع رسالة الى مجلس الأمن الدولي طلب فيها عدم قيام إسرائيل بأي أعمال تنقيب في المناطق المتنازع عليها، "تجنبا لخطوات قد تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وعُقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة ورعاية الأمم المتحدة، في مقر القوات الدولية (يونيفيل) في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.