أكثر من مئتي فيلم تتزاحم على الشاشات في أيام قرطاج السينمائية
تونس - كشف نجيب عياد مدير الدورة 29 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية أنّ المهرجان سيشهد هذا العام مشاركة 206 فيلما من 47 دولة عربية وأجنبية في المهرجان.
وتنطلق أيام قرطاج السينمائية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني لتتواصل إلى غاية العاشر من الشهر نفسه.
ويعد المهرجان الذّي تأسس عام 1966 أقدم مهرجان سينمائي في دول جنوب البحر المتوسط.
وتابع عياد خلال ندوة صحفية عقدت الأربعاء بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس لتقديم برنامج المهرجان، أن "المسابقة الرسمية ستعرض 44 فيلما من 19 دولة من بينهم 13 فيلم روائي طويل و12 فيلم روائي قصير و11 فيلم وثائقي طويل و8 أفلام وثائقية قصيرة".
وستشارك تونس بـ 3 أفلام روائية طويلة و4 أفلام روائية قصيرة وفيلمين وثائقين من ضمن61 فيلما تونسيا في المسابقة الرسمية.
ومن بين أفلام هذه المسابقة "في عينيا" و"إخوان" من تونس و"لعزيزة" من المغرب و"مسافرو الحرب" من سوريا و"يارا" من العراق و"بين صيف وشتاء" "ويوم الدين" من مصر و"rafiki" من كينيا.
وأكد عياد أن "المهرجان يتمسك كعادته بالثوابت التي أسس من أجلها باعتباره مهرجانا عربيا إفريقيا بالأساس".
وتابع أن الأيام تتميز بمسحتها النضالية فهي تؤسس لثقافة فنية ذات قيمة عالية وهي ليست بمهرجان للبهرج مثل المهرجانات السينمائية الصاعدة الأخرى.
وأوضح عياد أن شارع الحبيب بورقيبة الشهير في وسط العاصمة تونس لن يكون صامتا خلال هذه الفعاليات بل سيشع حيوية بتقديمه 53 حفلة لـ105 فنانا تونسيا وأجنبيا.
وسيكرم المهرجان سينما أربع دول من ثلاث قارات، هي العراق والهند من آسيا والسنغال من أفريقيا والبرازيل من أميركا الجنوبية.
وبخصوص إيقاف تصوير فيلم تونسي بالجنوب عبر عياد عن انزعاجه الشديد مؤكدا أنه "لا يمكن أن نقبل في تونس هذا المنع خاصة وأن هذا الفيلم يملك كل التراخيص القانونية".
ومنعت السلطات المحلية في محافظة قبلي تصوير فيلم للمخرج مهدي البرصاوي لتقديمه مشاهد حرب، يتم خلالها تنزيل العلم التونسي ورفع راية تنظيم الدولة الاسلامية.