ارتفاع مذهل لمستخدمي الهاتف الخلوي في موريتانيا

قفزة هامة لموريتانيا على طريق العصرنة التكنولوجية

نواكشوط - كشف وزير المواصلات الموريتاني عن أن بلاده تشهد "ثورة كبري في قطاع الاتصالات وفي الهاتف الخلوي بشكل خاص" مبرزا أن ما تحقق يعد نقلة غير مسبوقة تجاوزت كل التوقعات.
وقال المرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد في كلمة نشرتها الصحافة الموريتانية الثلاثاء بمناسبة تشغيل شبكة الهاتف الخلوي في إحدى أهم محافظات شرق موريتانيا على بعد1200 كيلومتر شرقي العاصمة، أن عدد المشتركين في الهاتف الخلوي بلغ حوالي 170 ألف مشترك مقابل توقعات متفائلة قدرت عند انطلاق هذه الخدمة في موريتانيا بحوالي 11 ألف مشترك في نهاية .2001
وأوضح الوزير الموريتاني أن هذه النتائج تمثل نسبة1.5 بالمائة.
وأشار وزير المواصلات إلى أن التغطية الهاتفية حققت هي الاخرى تقدما مماثلا حيث تم تزويد جميع المدن المبرمجة بخدمة الهاتف الخلوي الذي بدأ تشغيله في موريتانيا لاول مرة في تشرين الاول/أكتوبر.2000
وأكد الوزير الموريتاني أن الاجل المحدد لشركات الهاتف الخلوي بتوفير الخدمة في المدن المبرمجة هو نهاية 2005 أي أن توفير الخدمة تم بثلاث سنوات قبل بلوغ الاجل النهائي الذي حدد في دفتر الالتزامات.
ويذكر أن الحكومة الموريتانية قامت بخصخصة قطاع الاتصالات اعتبارا من عام 2000 حيث تم بيع رخصتين للهاتف الخلوي لشركة الاتصالات الموريتانية والتونسية (ماتال) وللشركة الموريتانية الحكومية للاتصالات (موريتل) بغلاف إجمالي بلغ 57 مليون دولار أمريكي.
وتمت في عام 2001 خصخصة شركة الاتصالات الحكومية وفازت بها اتصالات المغرب بمبلغ 48 مليون دولار أمريكي. وقد اعتبر البنك الدولي خصخصة قطاع الاتصالات الموريتاني من أنجح عمليات الخصخصة في غرب أفريقيا.