الإنسان والروائح في اللغة العربية

العَرْضُ كلُّ موضعٍ يعرق منه الجسد وهو رائحة الجسد بعامة.

يقال تَفِلَ الرجلُ تَفَلا: أنتنَ ريحُه لتركِ الطيب والأدهان، فهو تَفِل، وهي تَفِلَة، ومِتْفَال. وأتْفَلَه: صيَّر ريحُهُ مُنتنا.

يُقال جَشَأ فلانٌ: أي خرج ريحٌ من فمِه مع صوت عند الشبع. الواحدة: جَشْأة وجُشْأة.

ويُقال: "بلغت الرائحةُ إلى شؤون رأسه" أي إلى ملتقى قبائله، والشأن (والجمع: شُؤُن وشؤون): موصل أو ملتقى قبائل رأسه.

يُقال ذَمَتْهُ ريحُهُ: أي آذْته.

وقال الشاعر:

إني ذَمَتْني ريحُها حين أقبلتْ ** فكدتُ لِمَا لا قيتُ من ذاكَ أَصْعَقُ

رائحة المرأة

يُقال للمرأةِ إذا كانت رائحةُ فَمِها طَيِّبَةً: رَشُوف. أي أن رشوفًا صفةٌ للمرأةِ إذا كانت طيبة الفم.

أما إذا كانت طيبة رائحة اليد، فيقال لها: أَنوف. أي أنَّ أنوفًا صفةٌ للمرأة إذا كانت طيبة ريح اليد. أو ريحها طيبة بعامة. فيقال: امرأة أنوف.

ويُطْلِقُ العربُ لقب بَهْنَكَة: على الشابة الخفيفة الطيبة الريح.

أما بَهْنَانة، فصفةٌ تُطلق على المرأة إذا كانت طيبة النَّفَسِ والريحِ عموما.

والوَذِرَةُ: المرأة الكريهة الرائحة.

والفَشُوش: المرأة التي يخرج منها ريحٌ عند الجماع.

والمَرْدَقُوش (أو البَرْدَقُوش): طيبٌ تجعله المرأة في مُشْطِها. وهو أيضا الزعفران.

والعِنْفِصةُ: المرأةُ المُنْتِنة الريح.

أما العَاتِكة، فهي المرأة المُحْمَرَّة من الطِّيب.

والعَلِيْلَة: المرأة المُطَيَّبَة طيبًا بعد طيب.

والجَخَرُ: رائحةٌ مكروهة في قُبُل المرأة.

والنَّشْرُ يُطلق على ريح فم المرأة وأعطافها بعد النوم.

ورَثَمَتِ المرأةُ أنفَها بالطيب: لطَّخَتْه.

أَقْتَرَتِ المرأةُ: تبخَّرتْ بالعود.

الخُمْرَةُ: أشياء من الطيب تُطلى بها المرأة لتحسِّن وجهها.

السَّفَط (جمع: أَسْفَاط) ما يُعبَّأ فيه الطيب، وما أشبهه من أدوات النساء.

رائحة الرجل

يُقال: رَجُلٌ عَبِقُ وامْرأةٌ عَبِقَةٌ: إذا تَطيَّبا بأدنى طيبٍ لم يذهبْ عنهما أياما.

ويقال أيضا: هذا رجلٌ عَبِقَ به الطيبُ عَبَقًا وعَبَاقَةً وعَبَاقِية: أي لَزِقَ به.

والصَّمِيرُ: الرجل اليابس اللحم على العظام، تفوحُ منه رائحة العرق.

ونَكِهَ الرجلُ: تغيرت نكهته من التخمة.

وفاخَ الرجلُ وأفاخَ فَوَخَانًا: خرجتْ منه ريحٌ.

وتَغَلَّفَ الرجلُ: غَشَّى لحيتَه بالغالية، أي بأخلاط الطيب. واغْتَلَفَ بالغالية: تلطَّخ بها.

وأسِنَ الرجلُ أَسَنًا: أصابته ريحٌ منتنة، فغُشي عليه، فهو أسِن.

ولَخِنَ الرجلُ: كان مُنتن المَغَابِن، (أي مطاوي الجسد)، فهو أَلْخَن (المؤنث: لَخْنَاء، والجمع: لُخْنٌ).

رائحة الإنسان عموما

الإنسانُ المُجَفَّرُ: المُتَغيِّرُ ريح الجسد.

والإنسانُ الأجْخَرُ: من غَسَل دُبُرَهُ، ولم يُنْقِ، فبقى نَتَنُهُ.

والجَخَرُ: رائحةٌ مكروهة في قُبُل المرأة. وتغير رائحة اللحم، ورائحة الفم.

والذَّفَرُ والذَّفَرَةُ: رائحة الإبط المُنْتنة.

والإنسان العامِرُ: الطيب الروائح.

والشوصة: ريحٌ تَعْتَقِبُ في الأضلاع. وهي وجع في البطن بسبب ريح تأخذ الإنسان، تحول مرة هنا ومرة هناك.

وغَفَقَ يَغْفق: خرجتْ منه ريح.

والفُؤَاق: الريح التي تخرج من المعدة. (واللفظة لغةٌ في الفواق).

والسَّهَك: ريحٌ كريهةٌ تصدر ممَّنْ عَرِقَ. ويطلق على الإنسان المصاب بها: سَهِكٌ. والسَّهَك أيضا رائحة الحديد.

وتطلق أيضا: صَئِكٌ على الإنسان الذي إذا عرق هاجت منه ريحٌ مُنْتِنَة.

واغْتَلَّ الإنسانُ: تَطَيَّب.

وتَخَيَّمَتِ الريحُ الطيَّبةُ في الثوبِ: عبقت به.

والصِّنَّة والصُّنَان: ذفر الإبط.

وعَرَقٌ مُرْدِنٌ: مُنتن.

ورجلٌ عَطِينٌ وعَطِينة: مُنْتن.

واللَّخْنُ: قُبْحُ ريحِ الفَرْج. ولَخِنَ السِّقاء لَخَنًا فهو لَخِنٌ وأَلْخَن: تغيرت ريحُه وطعمُه وكذلك الجلد  في الدباغ.

وفَسَا فَسْوًا وفُساءً: أخرج ريحًا من مَفْسَاهُ بلا صوتٍ يُسمع، فهو فَسَّاءٌ وفَسُوُّ. والفُسَاء: الريح المذكورة. والفَسْوَة (الجمع: فَسَوَات): الدفعة من الفُسَاء. والفَسُوّ والفَسَّاء: الكثير الفساء.

رجلٌ عَطِينٌ وعَطِنَةٌ: مُنتن.

وشَذَا الإنسانُ: تطيَّب بالمسك.

وتَغَلَّى: تطيب بالغالية (الجمع: غوالٍ): أخلاط من الطيب.

العَبِقُ: الذي تفوح منه رائحة الطيب. ويقال: عَبِقَ به الطيب، فهو عَبِقٌ بمعنى لَزِقَ، إذا تطيب بأدنى ريح فلم يفارقه أياما، والأنثى: عَبِقَة.

والصُّنَان: جمع أصِنَّة: الصِّنَّة أو الصَّنَّة: رائحة البول، وذفر الإبط، والنتن عموما.  

رائحة الجسد

العَرْضُ أو العِرْض: كلُّ موضعٍ يعرق منه الجسد، ورائحته، طيبة كانت أو خبيثة. أو هو رائحة الجسد بعامة.

ويُطلق لفظ: الزَّهْمَقَة، على رائحة الجسد من صُنَانٍ أو نَتَن. أو هي زُهُومة رائحة الجسد. والزُّهم، والزُّهْمَة والزُّهُومة: الرائحة المنتنة، أو ريح لحم سمين منتن.

كما يطلق لفظ الصُّنُق على الأصِنَّة أو رائحتها.

وأيضا يطلق اللفظ نفسه على شدة ذَفَر أو رائحة الإبط. فيقال صَنِقَ جسدُه أو إبطه صَنَقًا: ذَفَر وأنتن شديدا، فهو صَنِق.

والرَّدْعُ والرٌّدَاع: أثرُ الطيب في الجسد.