البحرين تسقط الجنسية عن 115 مدانا في قضية إرهاب مرتبطة بإيران

أحكام سجنية بحق 115 بحرينيا لتراوح بين ثلاث سنوات والمؤبد وإسقاط الجنسية عنهم في قضية "تشكيل جماعة ارهابية تشمل أيضا الحرس الثوري الإيراني.
"كتائب ذو الفقار" دربها الحرس الثوري بهدف تنفيذ اعتداءات في البحرين
مراقبة العديد من المقار والتحركات بغرض تنفيذ مخططات إرهابية

المنامة - أصدرت محكمة في البحرين الثلاثاء أحكاما بالسجن بحق 115 بحرينيا تراوح مددها بين ثلاث سنوات والمؤبد وبإسقاط الجنسية عنهم خلال محاكمة جماعية في قضية "تشكيل جماعة ارهابية" تشمل أيضا الحرس الثوري الايراني، كما اعلن النائب العام في المملكة.

وقال النائب العام في بيان إن هؤلاء الاشخاص هم قسم من منظمة تضم 138 شخصا تعرف باسم "كتائب ذو الفقار" وشكلها بحرينيون جندهم ودربهم الحرس الثوري الايراني بهدف تنفيذ اعتداءات في البحرين.

وحكم على 53 متهما بالسجن المؤبد وعلى ثلاثة بالسجن 15 عاما وعلى واحد بالسجن عشر سنوات، و15 لسبع سنوات و37 لخمس سنوات وستة لثلاث سنوات. وتمت تبرئة 23 آخرين. وكل المحكومين من الشيعة كما قال مصدر قضائي.

وقال النائب العام ان 86 شخصا من الملاحقين في هذه القضية موقوفون، ما يعني ان الاخرين فارون.

أمن البحرين خط أحمر
أمن البحرين خط أحمر

واضاف البيان "قام المتهمون برصد ومراقبة العديد من المقار والتحركات بغرض تنفيذ مخططاتهم الإرهابية وارتكبوا عدة تفجيرات وما ارتبط بها من وقائع الشروع في قتل أفراد الشرطة وإتلاف الممتلكات والحرق الجنائي وكذلك وضع عدد من الأجسام المحاكية لأشكال المتفجرات في مناطق مختلفة بالبلاد".

ويقول المحللون إن الدعم الإيراني المعلن للجماعات الشيعية البحرينية يغريها بالمغامرة بممارسة المزيد من النشاطات الإرهابية ظنا منها انها تستطيع تحقيق أهدافها بالقوة مثلما فعل حزب الله ف لبنان والحوثيون في اليمن.

وتفاقمت العمليات الإرهابية التي تركزت في الاشهر الأخيرة على استهداف رجال الشرطة البحرينيين، في تصعيد خطير لسياسة العنف الذي يهدف إلى نشر الفوضى في عموم المملكة، كما تؤكد السلطات البحرينية.

وتتهم المنامة طهران بالتعاون مع منظمات شيعية متطرفة في الداخل لتحريك أجندات طائفية تستهدف أمن البحرين، كما تقول، ضمن معركتها الإقليمية الكبرى، ومساعيها المتقدمة للتوسع عبر عملائها في العديد من الدول العربية.

وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج يقودها الشيعة ضد السلطات الحاكمة لكنها تحولت الى اعمال عنف وشغب استهدفت رجال الشرطة ومؤسسات حكومية