الديناصورات تهيمن على شاشات السينما العالمية

فيلم "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" الخامس من سلسلة شدت الجمهور منذ 25 سنة يحقق عودة قوية لعالم المخلوقات الضخمة المعدلة وراثيا.
الشر ليس حكرا على الديناصورات
انواع جديدة من الديناصورات تظهر في الجزء الجديد

واشنطن - حقق فيلم "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" عودة قوية إلى شباك التذاكر في الصالات الأميركية حاصدا 150 مليون دولار في أسبوعه الأول، وفق أرقام موقتة نشرتها شركة اكزبيتر ريليشنز.
وتدور أحداث هذا الجزء الخامس من سلسلة أفلام "جوراسيك بارك" التي أطلقها ستيفن سبيلبرغ في 1993، بعد ثلاث سنوات على تدمير مجمع "جوراسيك وورلد". فمع عودة بركان الجزيرة للنشاط، يتولى اوين (كريس بات) وكلير (برايس دالاس هاورد) مهمة واحدة تقضي بانقاذ الديناصورات المتبقية من الانقراض.
ويعود كل من أوين وكلير إلى جزيرة إيسلا نوبلار؛ لإنقاذ الديناصورات الباقية من بركان على وشك الانفجار؛ ليفاجأوا بظهور سلسلة متوحشة جديدة من ديناصورات دينوس العملاقة . 

ومع أن الإيرادات المحققة بعيدة عن تلك التي نالها فيلم "جوراسيك وورلد" في أسبوعه الأول في الصالات العام 2015 وبلغت 204,6 ملايين دولار، يبقى أداء هذا الفيلم الذي يبث في 4475 صالة سينما في أميركا الشمالية جيدا.
الجزء الاخير من سلسلة "جوراسيك بارك" يتميز بأنه يقسم أبطاله من البشر والديناصورات إلى أشرار وأخيار، فلا يظهر الديناصورات على أنها المخلوقات الشريرة الوحيدة على الأرض.
ويتميز الفيلم الجديد أيضا بوجود أنواع جديدة من الديناصورات الهجينة والمعدلة وراثياً المعروفة باسم إندورابتور.
وكان اول جزء من السلسلة التي شدت العالم بأسره أطلقه المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 1993 تحت عنوان "جوراسيك بارك" يحكي عن خلق ديناصورات معدلة وراثيًا في عالم يعيش فيه البشر أثار اهتمام المشاهدين ما دفع المخرجين إلى إعادة هذه السلسلة من جديد.

يعود كل من أوين وكلير إلى جزيرة إيسلا نوبلار؛ لإنقاذ الديناصورات الباقية من بركان على وشك الانفجار؛ ليفاجأوا بظهور سلسلة متوحشة جديدة 

ويتحدث الجزء الثاني الذي نال شعبية أكثر من الجزء الأول عن جزيرة استوائية معزولة تدعى أسلا نوبلار بالقرب من شواطىء كوستاريكا في أميركا الوسطى ويعيش فيها عدد من الديناصورات الضخمة المستنسخة جينياً في مختبرات متطورة. 
في النسخة الاولى كانت الديناصورات هي الكائنات الشريرة التي تحاول افتراس البشر، لكن حدث العكس في الجزء الثاني حيث تكون هذه المخلوقات الضخمة في صف البشر وتتحلى بالطيبة، ويحاول الفيلم أن يكسب تعاطف المشاهدين مع الديناصورات كونهم موجودين قبل البشر على هذه الارض.
ويصدر "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" بعد 25 عامًا من "الحديقة الجوراسية" الأولى عام 1993، وبعد 21 عامًا من "جوراسيك بارك: ذا لوست وولد" وبعد 17 عامًا من "جوراسيك بارك 3"" وثلاث سنوات بعد "العالم الجوراسي" عام 2015.