الطريق طويل لتأمين مياه نظيفة في أنحاء العالم

ملايين الأشخاص سيستمرون في استهلاك مياه غير نقية، و107 دولة ستبقى دون مراحيض مقبولة وصديقة للبيئة.
الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 لن يتحقق بحلول المهلة المحددة

 واشنطن – يتوجب على بلدان أعضاء في الأمم المتحدة الانتظار لمئات السنوات قبل الانتفاع من مراحيض مقبولة والنفاذ الى مياه الشرب، على ما أظهرت دراسة نشرت هذا الأسبوع على هامش مراجعة مرحلية أجرتها الأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة للعام 2030.
وفي خلال 12 عاما، سيستمر ملايين الأشخاص في 80 بلدا في استهلاك مياه غير نقية وستبقى 107 بلدان من دون مراحيض مقبولة، بحسب ما أفادت منظمة "ووتر إيد" غير الحكومية استنادا إلى بيانات مأخوذة من الأمم المتحدة.
واعتبر مدير المنظمة تيم واينرايت في بيان إنه "الأمر صادم بالفعل، إذ ان كلّ يوم يمرّ من دون شرب مياه نظيفة واستخدام مراحيض لا تلوث البيئة وعدم التمكن من غسل الأيدي يعني ان حقوق هؤلاء الأشخاص مهدورة ومستقبلهم مهدد".

سكان مخيمات
حياة لا تخلو من الأمراض

وفي المجموع، يفتقر 844 مليون شخص إلى نفاذ الى المياه النظيفة بالقرب من مكان اقامتهم، في حين يعيش 2,3 مليار شخص في مناطق تفتقر إلى مرافق صحية.
وبات من الواضح أن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 القاضي بتوفير المياه والمراحيض في كلّ أنحاء العالم لن يتحقق بحلول المهلة المحددة. ويؤثر التعذر عن تحقيق هذا الهدف على إمكانية بلوغ أهداف أخرى مرتبطة بالفقر او بالصحة، على ما حذرت "ووتر إيد".