الوقت مناسب دائما لتعزيز صحة العظام بالبروتينات

دراسة أميركية تجد ان تناول كميات أكبر من البروتينات بشرط وجود كمية كافية من الكالسيوم في الجسم يقي من الهشاشة والتعرض للكسور.
خرافات منتشرة تشير إلى أن الكثير من البروتينات خطر على صحة العظام
عناصر غذائية متوفرة في اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك والبيض والحليب ومشتقاته وفي البقوليات

جنيف - يفيد تناول كميات أكبر من البروتينات صحة عظام البالغين ويقلل خطر التعرض للكسور، حسب ما كشفت مراجعة أوروبية جديدة.

المراجعة اعتمدها خبراء من الجمعية الأوروبية لهشاشة العظام، والمؤسسة الدولية لترقق العظم، ونشرت نتائجها، الأربعاء، في دورية "Osteoporosis International" العلمية.

وأوضح الخبراء، الذين استندوا في مراجعتهم، إلى تحليل ورصد نتائج دراسات بحثية كبرى، أن النظام الغذائي الغني بالبروتين، يفيد صحة العظام بشرط وجود كمية كافية من الكالسيوم في الجسم.

وأضافوا أنهم لم يجدوا أي دليل على أن زيادة الأحماض نتيجة لارتفاع مستويات البروتين الغذائي، سواء من أصل حيواني أو نباتي، يضر بصحة العظام. 

كما وجد الباحثون أن خطر التعرض لكسر في منطقة الورك، انخفض مع تناول كميات أكبر من البروتين، بشرط أن تكون تكون كميات الكالسيوم متوافرة في الجسم. 

 

مصادر متنوعة للبروتينات تشكل الاسماك والبيض والخضر

وقال البروفيسور رينيه ريزولي الأستاذ بقسم أمراض العظام في مستشفيات جامعة جنيف السويسرية وقائد فريق البحث، إن "هناك حاجة إلى كمية كافية من البروتين الغذائي، مع الكالسيوم، لتحقيق نمو مثالي للعظام عند الأطفال والحفاظ على عظام صحية لدى جميع الأعمار".

وأضاف أن "هذه الرسالة يجب تعزيزها في ضوء الخرافات المنتشرة حاليًا التي تشير إلى أن الكثير من البروتينات خطر على صحة العظام".

وأوضح أن المراجعة كشفت أن "اتباع نظام غذائي متوازن مع كمية كافية من البروتين، بغض النظر عما إذا كان مصدره حيواني أو نباتي من الخضروات، يفيد صحة العظام عندما يرافقها كمية كافية من الكالسيوم"".
 

 

نتائج مهمة بشكل خاص لكبار السن

وأشار إلى أن "تلك النتائج مهمة بشكل خاص لكبار السن الذين يعانون من مرض هشاشة العظام، والأفراد المعرضين لخطر سوء التغذية بسبب مرض حاد أو مزمن".

وتتوفر البروتينات في الأطعمة التي نتناولها يومياً بنسبٍ مختلفة، كما تتوزع في مصادر الغذاء الحيوانية ومصادر الغذاء النباتية.

وتشمل البروتينات الحيوانية اللحوم الحمراء والدجاج والسمك والبيض والحليب ومشتقاته كاللبن، واللبنة، والأجبان بأنواعها. 

أما البروتينات النباتية فتتوافر في البقوليات مثل الفاصوليا البيضاء والفاصوليا السوداء والعدس، والبازلاء،والحمص وفول الصويا والفول والترمس.