بصمة تحذيرية يتركها السكري على الجلد
واشنطن – أماطت دراسة أميركية حديثة اللثام عن عارض جلدي مبكر ينبه للاصابة بمرض السكري.
وقال خبراء الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، ان مرض السكري يترك بصمته في جميع أعضاء الجسم بما فيها الجلد.
وأوضحوا، أن المرض يمكن أن يظهر على شكل طفح جلدي.
ويمكن أن تظهر لدى المصاب نتوءات حمراء تشبه حب الشباب ظاهريا، ولكنها مع مرور الوقت تتحول إلى بقع صفراء أو حمراء أو حتى بنية اللون بيضوية الشكل، وبعدها تتصلب أو تتورم. وغالبا ما تظهر .
ووفقا لأخصائي الأمراض الجلدية ريغان أندرسون، فإن ظهور هذه البقع لا يعني أن الشخص مصاب بمرض السكري. لذلك ينصح عند ظهورها باستشارة الطبيب المختص، لتحديد سببها.
نتوءات تشبه حب الشباب ظاهريا لكنها تتحول مع الوقت إلى بقع صفراء أو حمراء أو حتى بنية
وبين الاعراض الاخرى غير المتداولة للسكري، التعرض المكثف لآلام الظهر والرقبة، مقارنة مع غير المصابين بالمرض، وفق دراسة استرالية حديثة.
ووفق الباحثين فان السكري من النوع الثاني وآلام أسفل الظهر لهما علاقة قوية بالسمنة وقلة النشاط البدني، لذا فإن التقدم المنطقي لهذا البحث قد يكون فحص هذه العوامل التي تلعب أدوارًا أساسية في صحة الجسم.
تشير التقديرات إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري على الصعيد العالمي في عام 2014 مقارنة بإصابة 108 ملايين شخص في عام 1980.
وكاد معدل الانتشار العالمي للسكري (الموحد حسب السن) يتضاعف منذ عام 1980، إذ ارتفع من 4.7% إلى 8.5% لدى البالغين. ويبرز هذا زيادة في عوامل الخطر المرتبطة بقضايا مثل زياردة الوزن والسمنة.
وعلى مدى العقد الماضي، اتسعت رقعة انتشار مرض السكري اتساعات كبيرا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل عنها في البلدان مرتفعة الدخل.
ومرض السكري هو سبب رئيس من أسباب الإصابة بالعمى وبالفشل الكلوي وبالنوبات القلبية وبالسكتات الدماغية وببتر الأطراف السفلية. ويمكن — باتباع نظام غذائي صحي بالتزامن مع نشاط بدني جيد مع الامتناع عن التدخين منع مرض السكري من النوع 2 أو تأخير الإصابة به.
وفضلا عن ذلك، فإن من الممكن علاج مرض السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال الأدوية والفحص المنتظم وعلاج أية مضاعفات.