بن علي يتدارس سبل دعم السياحة التونسية

تونس، الرائدة في صناعة السياحة، بدأت تحس بوقع الازمة

تونس - خصص مجلس وزاري مصغر انعقد باشراف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي للنظر في الوضع الحالي لقطاع السياحة وآفاقه بالنسبة للسنة الجديدة 2002 والسبل الكفيلة باستعادة هذا القطاع لنشاطه على الوجه الافضل وذلك في ضوء التطورات العالمية وانعكاساتها على قطاعي السياحة والنقل.
واستعرض المجلس ابرز مؤشرات الوضع الحالي للقطاع السياحي وحصيلة نتائجه بالنسبة لسنة 2001 والتي كانت اجمالا ايجابية رغم التقلص في الحجوزات خلال الاشهر الثلاثة المنقضية.
كما استعرض المجلس في ذات السياق الانعكاسات الايجابية للاجراءات التي امر بها الرئيس بن علي مؤخرا لمعالجة هذا الوضع والتي افضت الى بوادر مشجعة على مستوى توافد السياح على تونس خلال الفترة الاخيرة.
واكد بن علي على ضرورة تجاوز الصعوبات والعمل على ان يستعيد القطاع السياحي حيويته بما يمكن من المحافظة على الاقل على نتائج الموسم المنقضي.
واقر المجلس في هذا الخصوص جملة من الاجراءات تتمثل في :
- القيام بمجهود اضافي للترويج بالنسبة لسنة 2002 لاسيما خلال الثلاثية الاولى لهذه السنة وذلك على اساس برنامج متكامل تساهم فيه كل الاطراف المتدخلة في القطاع السياحي.
- مساعدة المؤسسات السياحية او المرتبطة بالنشاط السياحي على مجابهة الاوضاع الحالية بالنظر في وضعياتها حالة بحالة تجاه الضمان الاجتماعي والاقتراض المصرفي مع الاخذ بالاعتبار في هذا الخصوص مدى ايفاء هذه المؤسسات بتعهداتها بصورة منتظمة.
- العمل على تكثيف النقل الجوي مع البلدان الشقيقة والصديقة ودعم حركة النقل بين المطارات التونسية.
وحرصا على مزيد تشجيع السياحة الداخلية اقر المجلس حوافز لدعم عمليات ترويج المنتوج السياحي التونسي في الاسواق الداخلية وتنظيم حملات اعلانية للغرض.
ودعا بن علي كل الاطراف المتدخلة في هذا القطاع الى مضاعفة جهودها بما يمكن من دعم تسويق المنتوج السياحي التونسي ومزيد ابراز ما تتميز به الوجهة التونسية من مقومات الامن والاستقرار وحسن الاستقبال.