تراجع الدوحة عن اتفاق رعته الفيفا يشوش على السعوديين العرس الكروي

الرياض - باءت مفاوضات السعودية ومجموعة "بي ان" الاعلامية القطرية بشأن عرض مباريات كأس العالم بالفشل قبل تسعة ايام على انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة بين السعودية وروسيا، مع "انقلاب" الدوحة على اتفاق رعته الفيفا.

أعلنت المجموعة الاعلامية القطرية الثلاثاء انها لم تتمكن من التوصل الى اتفاق مع السعودية.

وساهم الاتحاد الدولي لكرة القدم في عملية التفاوض لابرام اتفاق لبث مباريات كأس العالم لأن السعوديين يرفضون التعامل المباشر مع المسؤولين القطريين بسبب الأزمة المستمرة منذ عام بين البلدين.

واتهم رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي الشيخ قطر بالتراجع عن اتفاق رعته الفيفا ويقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببث مباراتي الافتتاح والختام اضافة الى 20 مباراة اخرى.

وتملك شبكة "بي إن سبورتس" القطرية حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018 وستبث كل مبارياتها الـ64 في الشرق الاوسط.

وقال الشيخ لتلفزيون بلومبيرغ في زوريخ "السعودية أظهرت حسن النية".

وتتزامن هذه التطورات الثلاثاء مع الذكرى السنوية الأولى لقطع السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقتها مع قطر بسبب تورط الدوحة في دعم الارهاب والتقرب من ايران الضالعة ايضا في نزاعات المنطقة، وايضا قبل تسعة ايام على المباراة الافتتاحية لكأس العالم في 14 حزيران/يونيو في روسيا.

كما يأتي هذا المأزق المتعلق بعقد بث المباريات بعد ان طلبت "بي ان" من الفيفا التحرك للقيام بعمل قانوني ضد المقرصنين في السعودية قبل بدء بطولة كأس العالم.

وتقول "بي ان" ان هذه الافعال التي تنشط بمعظمها انطلاقا من أراضي جارتها الكبيرة تضر بالمجموعة التي دفعت مبالغ كبيرة من اجل الحصول على حقوق بطولات دولية ومنها كاس العالم.

وتقول "بي ان" انه منذ تشرين الأول/اكتوبر الماضي بدأت شبكة قرصنة معقدة تحمل اسم "بي آوت كيو" باستخدام موجة بث عبر قمر عربسات بشكل غير قانوني. وايضا الثلاثاء أعلنت "بي ان" بشكل رسمي عن اتفاق لعامين مع شبكة "دو" الاماراتية للاتصالات.

وكانت قنوات "بي ان" توقفت في نهاية الاسبوع الماضي لدى مشتركي "دو" بسبب خلاف آخر يتعلق بالعقد.