تصفية جنرال يمني بارز يتهمه الحوثيون باغتيال زعيمهم المؤسس

عدن - أعلنت وزارة الدفاع اليمنية الاربعاء ان انفجارا ارهابيا بسيارة مفخخة في عدن أودى بحياة جنرال يمني بارز، طال ما اتهمه المتمردون الحوثيون بالمسؤولية عن مقتل مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي في 2004.
ولم يعلن المتمردون الموالون لايران مسؤوليتهم عن تصفية اللواء ركن ثابت جواس، وهو واحد من اهم القادة العسكريين للقوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين، لكن قياديا ألمح إلى ذلك.
وذكرت مصادر امنية أن اربعة من مرافقي جواس لقوا حتفهم حين كانوا عائدين من زيارة شخصية عندما أصاب انفجار سيارته في إحدى ضواحي عدن. وأعلنت قناة تلفزيون عدن المستقلة وفاته، وبثت لقطات لسيارته وقد اشتعلت فيها النيران.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان "ننعي إلى الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة اللواء الركن ثابت مثنى ناجي جواس، قائد محور العند، قائد اللواء 131 مشاه الذي استشهد اليوم في عملية إرهابية جبانة نفذها عدد من العناصر الإرهابية بمدينة عدن".
وأضافت أن جواس "شارك بشجاعة في مواجهة المليشيا الحوثية ومشروعها الإيراني في محافظة صعدة ووقف ببسالة أمام مخططاتها التمددية وفي مواجهة مشاريع التمرد والإرهاب".
وارتبط اسم ثابت جواس بعدة حروب خاضها الجيش اليمني ضد الحوثيين بين عامي 2004 و2010، أهمها المعركة الاولى التي قُتل فيها حسين بدر الدين الحوثي، وهو اخو عبدالملك الزعيم الحالي للجماعة.

وكتب رئيس لجنة شؤون الاسرى في حكومة الحوثيين عبدالقادر المرتضى على تويتر جزءا من اية قرآنية "إنا من المجرمين منتقمون".
وفي العام 2021، أصدرت سلطات الحوثيين حكما بالإعدام على جواس، إلى جانب 74 قياديًا عسكريًا لدى قوات الجيش اليمني.
وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عبر الوكالة الرسمية برقية عزاء ومواساة في "استشهاد اللواء ثابت جواس".
كما قال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان نعي إن "المصاب جلل والخسارة كبيرة وفادحة على شعبنا وقواته المسلحة".
واضاف"كل ما نقوله في ذات المصاب وفي رثاء قائد بحجم الشهيد البطل اللواء ثابت مثنى جواس لن يخفف عنا ثقل الخسارة".
وقبل تحقيق الوحدة اليمنية، في مايو/ أيار 1990، كان جواس قائدا للواء "باصهيب" حتى عام 1994. وبعدها، انتقل إلى قوات الفرقة الأولى دروع التي كان يقودها نائب رئيس الجمهورية الحالي اللواء علي محسن الأحمر.