تطبيقات ذكية سعودية تحجز مكانا في جيتكس دبي

أبوظبي - يشهد جناح الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في أسبوع جيتكس للتقنية 2020 تفاعلا واسعا نظير الخدمات والتقنيات المتقدمة التي يتم استعراضها.
ويحتضن الجناح كافة الجهات التابعة لسدايا وهي مركز المعلومات الوطني ومكتب إدارة البيانات الوطنية والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي حيث تهدف هذه المشاركة إلى استعراض منجزات السعودية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والتعرف على جهودها في ريادة هذا القطاع الحيوي على مستوى المنطقة والعالم.
وتستعرض "سدايا" في جيتكس منظومة "توكلنا" التي قام على تطويرها مركز المعلومات الوطني التابع لها وهو تطبيق معتمد وآمن وموثوق المصدر قام في مرحلته الأولى بإدارة منح تصاريح التجول إلكترونيا خلال فترة منع التجول لمنسوبي الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى الأفراد وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الحكومية.
 وفي المرحلة الحالية وبعد أن أثبت كفاءة في عمليات الربط توسع تطبيق "توكلنا" في خدماته ليكون منظومة إلكترونية موحدة تجمع العديد من القطاعات الحكومية مثل الصحة والتعليم والعدل وغيرها.
كما تستعرض سدايا برنامج الهوية الرقمية "السمات الحيوية" الذي يعنى بتمكين الجهات المعنية من التعرف على هوية الأفراد من خلال القياسات الحيوية المميزة ذات العلاقة بالخصائص البشرية مثل بصمات الأصابع وصورة الوجه وقزحية العين وبصمة الصوت والحمض النووي وطريقة التوقيع وطريقة المشي.
وتستعرض سدايا منصة "استشراف" التي تعنى بتوفير رؤى وتنبؤات مستقبلية لصناع القرار في المملكة عبر استثمار البيانات الضخمة وتطويع قدرات التحليل المتقدمة والذكاء الاصطناعي للوصول إلى آفاق اقتصادية جديدة بالإضافة إلى تقديم حزمة من المؤشرات والتحليلات التي تساهم في فهم أثر بعض السياسات الاقتصادية ودعم برامج رؤية المملكة 2030.
وتوفر المنصة تحليلات متقدمة تساهم في تنمية القدرات الوطنية لتوائم متطلبات سوق العمل فضلا عن دعم الجهات الحكومية ذات العلاقة في محاكاة الأثر الاجتماعي والاقتصادي والصحي على الفرد في حال تطبيق بعض السياسات أو القرارات المتعلقة بالسلوكيات المختلفة.
وتعنى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بتطوير تقنيات البيانات والذكـاء الاصطناعي وتشجيعها وتنظيمها في المملكة وذلك ضمن مساعي الارتقاء بها إلى ريادة الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
أطلقت السعودية إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى جعلها رائدة في العالم في هذا المجال فيما تسعى لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط.
واطلقت الرياض في الاشهر الماضية أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية".
وتمت خلال القمة مناقشة بعض الاعتبارات الإستراتيجية الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع التعاون بين القيادات في هذا المجال، وتحري الخيارات الإستراتيجية الوطنية الملائمة.