تكليف أوبرا وينفري بإنتاج برامج لحساب آبل

مقدمة البرامج الشهيرة تبرم عقدا يمتد لسنوات مع عملاق التكنولوجيا في اتفاق يشمل برامج تلفزيونية وأفلاما وتطبيقات وكتبا.
آبل تعتزم استثمار مليار دولار لإنتاج باقة من البرامج 
نتفليكس تبرم شراكات مع باراك وميشال أوباما

واشنطن – تعتزم مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري إنتاج برامج لحساب آبل في إطار عقد يمتد على سنوات عدة أعلن عنه عملاق التكنولوجيا الجمعة.
ولم تحدد آبل نوع البرامج المزمع إنتاجها ولم توضح أيضا مواعيد بث هذه المحتويات الموكلة إلى أوبرا التي تعدّ من أشهر الشخصيات في الولايات المتحدة بفضل برنامجها التلفزيوني.
وأفاد موقع "هوليوود ريبورتر"بأن الاتفاق يشمل برامج تلفزيونية وأفلاما وتطبيقات وكتبا.
ومنذ العام الماضي، تكثّف آبل الجهود في مجال إنتاج المحتويات الأصلية، مع مسلسل يشارك ستيفن سبيلبرغ في إنتاجه وبرنامج تساهم في إعداده الممثلتان الأميركيتان جينفر أنيستون وريذ ويذرسبون.

 أوبرا وينفري
تتصدر قائمة النجوم الأكثر نفوذاً في العالم

وقد كشفت عدة وسائل إعلام أميركية أن آبل تعتزم استثمار مليار دولار لإنتاج برامج.
وتلجأ المجموعة الأميركية إلى المشاهير لتدعيم عرضها، كما الحال مع نتفليكس التي أبرمت عدة شراكات مؤخرا أبرزها مع باراك وميشال أوباما.
ومن المعروف أن اوبرا وينفري التي انتقلت من حياة الفقر والشقاء إلى حياة الشهرة والرفاهية تتصدر قائمة النجوم الأكثر نفوذاً في العالم فهي من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث إنها أسّست العديد من الجمعيات الخيرية، وتتبرّع بشكل مستمرّ للفقراء والمحتاجين.
وتشارك مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة في بطولة فيلم جديد تحت عنوان "تجاعيد الزمن" من المتوقع طرحه في الصالات السينمائية العالمية.
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب أوبرا وينفري عدد كبير من الممثلين والنجوم العالميين ومنهم كلريس باين، ريز ويذرسبون، مندي كايلينغ، جوجو مباثا راو، مايكل بينا، زاك غاليفينكس، بيلامي يانغ وروون بلانشارد.
العمل مقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتبة مادلين لانغل وهو من نوعية أفلام الفانتازيا والمغامرة والإثارة، ومن إخراج أفا دوفيرناي.
كتبت سيناريو الفيلم جنيفر لي التي كتبت فيلم الرسوم المتحركة "فروزن" الحائز على جائزة أوسكار كأفضل فيلم أنيميشن عام 2014.
وكان آخر ظهور سينمائي لنجمة الحوارات اللامعة اوبرا في فيلم "الحياة الخالدة لهنرياتا لاكس" الصادر في 2016.
وقصة الفيلم مستوحاة من كتاب المؤلفة الاميركية ريبيكا سكلوت الذي حقق مبيعات هائلة وعرف نجاحاً كبيرا، وترتكز الرواية على القصة الحقيقية لامرأة أفريقية- أميركية اسمها هنرياتا لاكس، تحولت إلى رائدة في العلوم والإنجازات الطبية بعدما جرى استخدام خلايا دماغها السرطانية في ابتكار أول سلسلة من الخلايا البشرية السرمدية، المعروفة باسم "هيلا"، في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي.