تويتر تفتح ورشة إصلاح لطرق الإبلاغ عن التغريديات

واشنطن - اطلقت تويتر تحت قيادتها الجديدة ورشة اصلاح كبيرة لتسهيل وتسريع عملية الإبلاغ عن التغريدات والسلوكيات المسيئة أو المشبوهة على المنصة.

ويتم بالفعل اختبار نهج تبليغي جديدة لا يضطر خلاله المستخدم للاختيار ضمن قائمة محددة مسبقا للقاعدة التي تنتهكها إحدى التغريدات، بل تسأل المستخدم عما حدث من خلال نهج الأعراض لجمع معلومات أكثر اكتمالا.

واستخدمت التدوينة المنشورة مثال مريض في حالة طوارئ. ولم يسأله الطبيب هل رجلك مكسورة بل سأله أين موضع الألم.

وقال بريان ويسماير، عالم بيانات في فريق تجربة المستخدم الصحي الذي يشرف على العملية الجديدة، إن مطالبة شخص ما بتحديد مشكلة أو عرض معين ليس طريقة فعالة لمعرفة الخطأ.

وقال عن المريض المصاب بكسر في ساقه "إذا كان يريد الحصول على المساعدة، فإن ما يفعله هو وصف ما يحدث له في الوقت الحالي".

وقالت رينا الياسيني، مديرة تجربة المستخدم في تويتر، في بيان" ما يمكن أن يكون محبطًا ومعقدا بشأن الإبلاغ هو أننا نفرض ذلك بناء على انتهاكات شروط الخدمة على النحو المحدد في قوانين تويتر".

وأضافت "الغالبية العظمى مما يبلغ عنه الأشخاص يقع ضمن نطاق رمادي أكبر بكثير لا يفي بالمعايير المحددة لانتهاكات المنصة. ولكن ما زالوا يبلغون عن ما يواجهونه على أنه مشكلة مزعجة".

وتقول الشركة إنها تأمل في تحسين جودة التقارير التي تتلقاها من خلال التركيز على الشخص الذي يبلغ عن التغريدة.

وكلما تمكنت من جمع المزيد من التفاصيل المباشرة، زادت الدقة عند تحديد كيفية التعامل مع تغريدة تم الإبلاغ عنها.

وهذه هي المرة الأولى منذ فترة التي تجري فيها تويتر تغييرات مهمة على عملية الإبلاغ عن التغريدات.

وذلك بخلاف إضافة أسباب جديدة للإبلاغ عن تغريدة. مثل نشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا وتغريد معلومات كاذبة حول الانتخابات مثل قمع الناخبين.

كما تختبر الشركة ايضا ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إضافة تحذيرات محتوى معينة إلى الصور ومقاطع الفيديو الفردية المرسلة في التغريدات.

لدى الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر، باراغ أغراوال، رسالة واضحة تتمثل في توقع أن تتحرك الشبكة الاجتماعية بشكل أسرع بكثير مما كانت عليه في الماضي.

وفي أول ظهور علني له منذ أن تولى مقاليد تويتر من المؤسس المشارك جاك دورسي، قال أغراوال إن أولويته القصوى هي تحسين التنفيذ وتبسيط طريقة عمل تويتر.