جائزة كنفاني للرواية العربية تبوح بقائمتها الطويلة

اللجنة ستعلن عن القائمة القصيرة للمسابقة بدورتها الثالثة للعام 2024‎‎ بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

أعلنت جائزة غسّان كنفاني للرواية العربية التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية عن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة بدورتها الثالثة للعام 2024، حيث تتضمن القائمة 14 رواية، وتشتمل على كتّاب من 10 دول عربية.

ومن المقرر أن تعلن اللجنة عن القائمة القصيرة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك خلال شهر حزيران/يونيو الشهر القادم، وخلصت اللجنة إلى اختيار القائمة الطّويلة من الروايات الآتية حسب الترتيب الألفبائي لأسماء كتّابها وكاتباتها:

1- رواية "فاتنة القرية" أمين صابر السودان/ صادر عن نبض القمة إفريقيا الشرق

2- رواية "كلاندستينو على جسر باسنو"/  حسن المصلوحي/ المغرب/ صادرة عن دار إفريقيا الشرق

3- رواية  "صولو جماعي " / حسين الشريف / مصر / صادرة عن دار السرد

4- رواية " 2067" /  سعد القرش / مصر / صادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر

5- رواية  "همهمة المحار"صباح الفارسي/ السعودية/ صادرة عن دار تشكيل للنشر

6- رواية "قلادة الياسمين" عامر أنور سلطان/ فلسطين/ صادرة عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين

7- رواية  "وجعٌ لا بدَّ منه" / عبد الله تايه / فلسطين/ صادرة عن دار الكلمة للنشر والتوزيع / غزة

8- رواية  "باقي الوشم" / عبد الله الحسيني / الكويت/ صادرة عن مكتبة تكوين للنشر الكويتية

9- رواية  "المُنتحِل" / عثمان شنقر/ السودان / صادرة عن دار نينوى

10- رواية "ربيع الإمام" / محمد سيف الرحبي / سلطنة عُمان/ صادرة عن اللبنان للنش

11- رواية  "أبشاق الغزال" / محمد عبد العال/ مصر / صادرة عن دار الكنزي للنشر

12- رواية "زهرة"  / ميسلون  هاشم/ العراق / صادرة دار سطور للنشر

13- رواية  "برلتراس" / نصر سامي/ تونس صادرة عن دار مسكلياني للنشر، 14- رواية  "السماء تدخن السجائر"وجدي الأهدل/ اليمن/ صادرة عن دار هاشيت أنطوان.

ويذكر أن الروائي الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني ولد في مدينة عكافي سنة 1936 وعاش في مدينة يافا، ثمّ اضُطر للنزوح عنها تحت ضغط الاحتلال الصهيوني وكان ذلك في سنة 1948، ثم أقام لفترة وجيزة مع ذويه في جنوب لبنان، لينتقل بعد ذلك مع عائلته إلى دمشق، حيث عاش حياة صعبة وقاسية فيها، إذ عمل والده في مهنة المحاماة وقد اختار أن يعمل في قضايا كان معظمها وطنية خاصة بالثورات التي كانت تحدث آنذاك في فلسطين وقد اعتقل عدة مرات، إلا أنه تميز بأنه شخص عصامي وذو آراء متميزة، الأمر الذي ترك آثرا عظيما في شخصية غسان وحياته.

جائزة كنفاني للرواية العربية
القائمة تضم 14 رواية من 10 دول عربية

دخل غسان كنفاني روضة وديع سري الواقعة في مدينة يافا، فقد كان في الثانية من عمره وقتها، حيث بدأ بتعلم اللغة الفرنسية والإنجليزية إضافة إلى اللغة العربية، ثم انتقل إلى مدرسة الفرير وقد مكث فيها حتى سنة 1948 وبعدها أكمل المرحلة الإعدادية من تعلميه في مدرسة في دمشق تُعرف باسم الكلية العلمية الوطنية، ثمّ انتقل منها مباشرة لمدرسة الثانوية الأهلية وبعدها التحق بكلية الآداب في الجامعة السورية في عام 1954. الحياة المهنية لغسان كنفاني بدأت منذ شبابه حيث عمل في مجال النضال الوطني، فقد عمل مدرسا للتربية الفنية في مدراس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ثم انتقل إلى الكويت في سنة 1965، إذ عمل هناك معلما للرياضة والرسم في مدارس الكويت الرسمية وكان خلال هذه الفترة يعمل أيضا في الصحافة وقد بدأ إنتاجه وإبداعه الأدبي في نفس الفترة، ثم انتقل في سنة 1960 إلى مدينة بيروت، حيث عمل هناك محررا أدبيا في جريدة الحرية الأسبوعية وفي عام 1963 أصبح رئيس تحرير جريدة المحرر، كما عمل أيضا في كل من جريدة الحوادث والأنوار حتى سنة 1969 ومن ثم أسس صحيفة "الهدف" وظل رئيس تحريرها للفترة من الزمن.

يعد غسان نموذجا مثاليا للروائي والكاتب السياسي والقاص الناقد، فقد كان مبدعا معروفا في كتاباته، كما كان مبدعا في نضاله وحياته وقد حصل على جائزة في عام 1966 بعنوان "أصدقاء الكتاب في لبنان" وكان ذلك لرواية (ما تبقى لكم) والتي اعتبرت وقتها أفضل رواياته، كما حصل على جائزة منظمة الصحافيين العالمية وفي عام 1974 حصل على جائزة "اللوتس" والتي منحه إياها اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في عام 1975.

ومن أشهر رواياته "عائد إلى حيفا، رجال من الشمس، أرض البرتقال الحزين، أم سعد، عن الرجال والبنادق، القميص المسروق، العاشق، ما تبقى لكم، عالم ليس لنا، الشيء الأخر".

استشهد الروائي غسان كنفاني يوم السبت صباحا بتاريخ 8 يوليو/تموز 1972، كان ذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارته، حيث تم اغتيال أهم شخصية روائية وسياسية وفنية فلسطينية عربية.