جبهة عربية لكتاب الإنترنت لصد مخاطر الذكاء الاصطناعي
عمان - أعلن اتحاد كتاب الإنترنت العرب عن انتخاب هيئة إدارية جديدة خلال اجتماع عام للهيئة العامة المسددة لاشتراكاتها المالية عبر الفضاء الرقمي وبحضور مندوب عن وزارة الثقافة الأردنية.
وتشكلت الهيئة الإدارية الجديدة من:
الروائي محمد سناجلة رئيسا للاتحاد، وأ.د.عبدالرحمن المحسني (أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد / السعودية) نائبا للرئيس، والدكتورة زهور كرام أمينا للسر (رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس الرباط المغرب)، والإعلامي الأستاذ حسين نشوان أمينا للصندوق، والروائي والشاعر الأستاذ أحمد فضل شبلول رئيسا للجنة العضوية، والدكتورة ريسة الدوسري (عضو هيئة تدريس بجامعة قطر ) رئيسا للجنة النشاطات والندوات، والدكتور محمد هندي (أستاذ الأدب الحديث المساعد بكلية الآداب، جامعة سوهاج، مصر) رئيسا للجنة النقد والدراسات الرقمية، والدكتورة الفلسطينية إيمان يونس رئيسا للجنة العلاقات الدولية، والدكتور حمزة قريرة (أستاذ السرديات العربية المعاصرة جامعة ورقلة/الجزائر) رئيسا للجنة التواصل الاجتماعي والعلاقات الرقمية.
كما تشكلت الهيئة من عضوية كل من: الدكتور مشتاق عباس معن (أستاذ في جامعة بغداد) والروائي والكاتب السياسي رمضان الرواشدة (مدير عام التلفزيون الأردني الأسبق)، والدكتور محمد حبيبي (أستاذ الأدب والنقد في جامعة جازان السعودية) والأستاذة رحاب رمضان (باحثة دكتوراه في الأدب الرقمي- جامعة أسيوط - مصر)، والدكتور محمد حسين حبيب (أستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل - العراق) عضوًا في لجنة العضوية.
جرت الانتخابات عبر الفضاء الرقمي في شبكة الانترنت، بحضور وإشراف الأستاذ جمال الدقامسة مندوبا عن وزارة الثقافة الأردنية.
وقال الروائي محمد سناجلة رئيس الاتحاد: "انطلق الاتحاد عام 2005 على يد نخبة من الكتاب والمفكرين العرب، وفي ذلك الوقت كنا نسبق الزمن فقد كانت الرقمية في بداياتها، وكان وجودنا مفاجئا ومستغربا لدى الكثيرين أما الآن ونحن في زمن الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، فهذا هو بالضبط زمن الاتحاد ووقته.
واضاف سناجلة أن الاتحاد "حقق منذ انطلاقه وحتى الآن العديد من الإنجازات لعل من أهمها لفت أنظار المثقفين والمفكرين العرب في ذلك الوقت إلى الثورة الصناعية الثالثة "ثورة الأتمتة" وأثرها الكبير على الحضارة الإنسانية، ومحاولة سد الفجوة الرقمية الواسعة بيننا وبين الغرب.
كما رسخنا مفهوم الأدب الرقمي في الثقافة العربية ولعل أحد أكبر الإنجازات كانت اجتياز الأدب الرقمي العربي لأسوار المؤسسة الأكاديمية العربية بعد معارضة وممانعة في البدايات، واليوم هناك مئات رسائل الماستر والدكتوراة عن الأدب الرقمي في الجامعات العربية من المشرق للمغرب. كما استطعنا نشر مفهوم الأدب الرقمي وما يرتبط به من خلال عشرات الندوات والمؤتمرات في عدد كبير من الدول العربية من المغرب وحتى سوريا.
وحول التحديات التي واجهها الاتحاد قال سناجلة: "مع كل هذه النجاحات كانت هناك إخفاقات أيضا، ولعل من أهمها عدم قدرة الاتحاد على الاستمرار، وتعطل نشاطه خلال السنوات الأخيرة، وذلك لأسباب عديدة لعل من أهمها ضعف التمويل المادي. كما فشلنا في دخول العديد من المؤسسات الثقافية المهمة في العالم العربي، وما زلنا نعاني من عدم اعتراف العديد من هذه المؤسسات بالأدب الرقمي، ومثالا بسيطا على ذلك هو عدم الاعتراف بالرواية الرقمية في سلسلة الجوائز العربية، وهذا مجرد مثال.
وعن آفاق المستقبل قال سناجلة: "اليوم نحن نعاود الانطلاق من جديد، وكما أسلفت فهذا بالضبط هو زمن الاتحاد وزمننا بالذات بعد دخول الثورة الصناعية الرابعة بتجلياتها المختلفة وأهمها الذكاء الاصطناعي. نحتاج لمراجعة المسيرة، والتعرف على الأخطاء والبناء على المنجزات. وهذا ما سيكون دورنا في السنتين القادمتين".