سابقة "سياسية".. وزير للقهوة وآخر لزيت النخيل في غينيا الجديدة

يوفر إنتاج وتصدير القهوة مداخيل ربع سكان البلاد بينما يسهم زيت النخيل بنحو 40 بالمئة من عائدات الصادرات الزراعية.
بورت مورسبي

أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس ماراب عن استحداث وزارة للقهوة وأخرى لزيت النخيل في التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومته التي تضم 33 وزيرا. 
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء، أن ماراب  نوه إلى أن حكومته ستعمل على تسليط الضوء بشكل خاص على الزراعة بهدف تعزيز النمو الزراعي في البلاد.
وانتخب البرلمان جميس ماراب رئيسا للوزراء بالإجماع في التاسع من أغسطس/آب الجاري، في أول جلسة برلمانية أعقبت الانتخابات الوطنية التي أجريت في يوليو/تموز الماضي.
وفاز ماراب بـ36 مقعدا في البرلمان من أصل 111، ليقود ائتلافا حكوميا مكونا من عدة من أحزاب.
وأوضح أثناء إعلان التشكيلة، أن التعيينات الجديدة تظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسة. 
وبات النائب البرلماني جو كولي وزيرا للقهوة، بينما أمسك فرانسيس مانيك بحقيبة وزارة زيت النخيل.
وأكد ماراب أن وزارتي القهوة وزيت النخيل ستعملان جنبا إلى جنب مع وزارة الزراعة التي يديرها أيي تامبوا.

رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس ماراب

ويعتمد اقتصاد بابوا غينيا بشكل أساسي على الزراعة، وتعد تجارة القهوة مصدرا لدخل نحو مليوني شخص، أي نحو ربع سكان البلاد وتشكل حسب ما أوردت الغارديان، 27 بالمئة من إجمالي الصادرات الزراعية و6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويهيمن صغار المزارعين في القرى على إنتاج القهوة، حيث ينتجون ما يقرب من 85% من المحصول السنوي للبلاد، 
وبرر ماراب تخصيص وزارة لزيت النخيل على اعتبار أنه "يعد أكبر سلعة زراعية في البلاد"، ويسهم بنحو 40 بالمئة من عائدات الصادرات الزراعية في البلاد.
وتواجه الحكومة الائتلافية الجديدة تحديات كثيرة يعتقد ماراب أنه يمكنه مواجهة جزء منها بالاهتمام بالزراعة وخاصة صادرات المنتجات الزراعية.