سبع دول عربية تتنافس على لقب 'قارئ العالم العربي'
الرياض - تحت شعار "القراءة جسر عبور"، يشهد الحفل الختامي للدورة التاسعة من مسابقة "اقرأ" التي ينظمها سنويا مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالسعودية، مشاركة 10 قراء من 7 بلدان عربية.
وستقام التصفيات النهائية من هذه المسابقة التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع في مقر مركز "إثراء" في مدينة الظهران يومي 11 و12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 106 آلاف مشاركة ومشارك من عدة دول عربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، حيث سيقدمون عروضهم الختامية للمنافسة على لقب "قارئ العام". وسيتاح للجمهور التصويت لاختيار الفائزة أو الفائز بجائزة الجمهور.
ويشهد الحفل الختامي مشاركة قراء من السعودية وسوريا وتونس والجزائر والمغرب ومصر والعراق للظفر بلقب قارئ العالم العربي، هم التونسية رغد مرسل الجمل التي تتنافس على اللقب إلى جانب كل من رغد منصور الدريويش وصفيه محمد الغبارى من السعودية، ومحمود السيد المزين من مصر، بالإضافة إلى مريم أحمد بوعود وفاطمة عمار الكتانى من المغرب، وهدى محمد السلمان وجراء موسي الكرخى من العراق، ومرام محمد صدوقى من الجزائر، وآية ياسر زين العابدين من سوريا.
ووفق بلاغ صادر عن لجنة التنظيم، سيشهد الحفل الختامي مشاركة فائزين بجائزة نوبل للآداب، هما الدكتور عبدالرزاق قرنح، وأولغا توكارتشوك، الفائزين بالجائزة عامي 2018 و2021 على التوالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القراء والكتاب والأدباء من العالم العربي من بينهم الروائي الأردني جلال برجس الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2021، ضمن برنامج ثقافي يتضمن لقاء مع الناقد السعودي عبدالله الغذامي، وحوارا مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وقراءات شعرية يقدمها محمد عبدالباري، بالإضافة إلى تنظيم معرض "الكتبية" لتبادل الكتب، وحفلات توقيع الكتب.
وقال طارق الخواجي، المستشار الثقافي لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إن "مسابقة أقرأ تعد مثالا ساطعا على دور إثراء الرائد في تعزيز القراءة بوصفها إحدى أهم وسائل الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وهي تجربة صانعة للتحول تعمل على رفع مهارات المشاركين في البحث والقراءة والكتابة والتحرير والنشر والتحدث أمام الجمهور".
وأضاف الخواجي أن هذه المشاركة تعكس نجاح هذه المسابقة في تطوير المواهب المحلية والعربية في مجالات القراءة النقدية والكتابة الإبداعية وتمكينها، كما يعزز دور "إثراء" بوصفه صانع محتوى عربي يسعى إلى تحقيق هدف إلهام 100 ألف شاب وشابة بحلول عام 2030.
وعلى مدار الدورات التسع، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدمة ومتقدم، وشهدت 48 ألف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدثة ومتحدث من 30 دولة حول العالم، استفادوا من مبادرة "اقرأ" التي ينظمها مركز "إثراء" والتي تعمل على "رفع مهارات المشاركين في البحث والقراءة والكتابة والتحرير والنشر والتحدث أمام الجمهور".