عين 'ميسي بغداد' على الأوسكار

الفيلم يتناول قصة طفل يتمنى أن يصبح لاعباً مشهوراً في عالم كرة القدم لكن تعرضه لحادث بدّد أحلامه.

بغداد – ينافس فيلم "ميسي بغداد" للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي ضمن الدورة الـ97 لجوائز الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما.

وكتب خليفة على صفحته على فيسبوك باللغة الإنكليزية "سعدت للغاية بهذه الأنباء. من الرائع اختيار أحد أفلامي لقائمة ترشيحات الأوسكار لعام 2025... أشكر دائرة السينما والمسرح العراقية ولجنة الاختيار".

وقالت دائرة السينما والمسرح العراقية في بيان إنه "تم ترشيح هذا الفيلم من خلال لجنة مستقلة، وجاء هذا الاختيار لتوافره على عناصر الترشيح التي تتطلبها جوائز الاوسكار".

وتم تصوير الفيلم في مواقع تصوير عراقية وبمشاركة ممثلين عراقيين، وحصل الفيلم على تمويل من وزارة الثقافة العراقية من خلال منحة السينما عام 2021، وقد كان لشركة الإنتاج "رولة برودكشن" والمنتج العراقي محمد الغضبان دور حيوي في تجسيد هذه الرؤية مما يعزز مكانة الفيلم كعمل سينمائي عراقي مميز، وفق البيان ذاته.

ويحق لكل دولة سنوياً ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي التي تقدم للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة وغير ناطقة بالإنكليزية.

الفيلم يقدم صورة واقعية ومؤثرة عن العراق من خلال قصة الطفل البغدادي حمودي البالغ من العمر 11 عاماً والذي يتمنى أن يصبح لاعباً مشهوراً في عالم كرة القدم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتتطور الأحداث عندما يفقد ساقه في هجوم مسلح في بغداد، الا انه يواصل كفاحه لتحقيق حلمه.

ويتشارك في التمثيل في هذا العمل السينمائي كل من الممثل احمد محمد عبدالله والممثل اثيرعادل والممثلة زهراء غندور والممثلة صفا نجم والممثل حسين حسن علي.

 وشارك "ميسي بغداد" في العديد من المهرجانات السينمائية وفاز بجائزة أفضل فيلم من قبل لجنة تحكيم الشباب في مهرجان "شلينجر" الألماني في الدورة الثامن والعشرين. كما تحصل على جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو في مهرجان "أربا" السينمائي الدولي في الدورة السادسة والعشرين. وتم اختياره فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان "دهوك" السينمائي العاشر. وفاز بجائزة أفضل ممثل في دوررئيسي في نفس الفاعلية وأفضل ممثلة في مهرجان بغداد السينمائي.