قطر تنزلق إلى قضية تسريب رسائل في الولايات المتحدة

واشنطن - قال شخصان مطلعان إن محامي إليوت برويدي، جامع التبرعات البارز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أرسلوا أكثر من 40 أمر استدعاء لشركات خدمة الإنترنت وشركات ضغط وجهات أخرى، في إطار معركة قانونية متصاعدة مع قطر بسبب اتهامات لها باختراق رسائل بريده الإلكتروني.
وجاءت أوامر الاستدعاء، التي صدرت في الأسابيع القليلة الماضية في إطار دعوى مدنية أقامها برويدي أمام محكمة اتحادية في لوس انجليس في مارس/آذار.
وتتهم الدعوى قطر بتدبير سرقة وتسريب رسائل برويدي الإلكترونية انتقاما لدعمه للإمارات والسعودية، اللتين فرضتا مع كل من مصر والبحرين مقاطعة دبلوماسية وعقوبات اقتصادية على الدوحة في يونيو/حزيران الماضي.
وجرى توزيع الرسائل على جهات إعلامية مختلفة مما أدى إلى إذاعة قصص عن برويدي على مدى أسابيع ألحقت الأذى بصورته.
وطلب واحد من أوامر الاستدعاء من المتلقي تسليم أي وثائق تتعلق باتصالات مرتبطة ببرويدي مع أكثر من 12 شركة ضغط وعلاقات عامة، بعضها مسجل كوكلاء أجانب لقطر.
وقال مصدران على علم بأمر استدعاء آخر لوكالة رويترز للأنباء إنه كان موجها لشركة أفينيو استراتيجيز غلوبال، وهي شركة ضغط أسسها كوري ليواندوسكي المدير السابق لحملة ترامب مع باري بينيت.
وكان ليواندوسكي قد ترك أفينيو استراتيجيز بحلول الوقت الذي استعانت فيه سفارة قطر بخدماتها بصفتها عميلا للشركة. ولم يرد بينيت، الذي كان مستشارا لحملة ترامب، على طلب للتعليق.