لما تنسب سامسونغ لكاميرا نوت 9 لقب 'الأذكى على الاطلاق'

سيول – مع اعلان سامسونغ عن هاتفها الاحدث نوت 9، خاب أمل عدد من عشاق العملاقة الكورية بملاحظتهم عدم وجود ترقية في كثافة بكسلات الكاميرا وهي الخاصية التي تعتبرها غالبية المستخدمين المؤشر الاول على مستوى قدرات التصوير، لكن الشركة تأكد ان راهنت هذه المرة على لاعب آخر لتحسين جودة الصور اسمه الذكاء الصناعي.

وكما سلفه، رأى غلاكسي نوت 9 النور بكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا تصفها الشركة المتربعة على عرش مبيعات الهواتف بـ"أذكى كاميرا على الاطلاق" تعول على ما يشبه الدماغ لالتقاط صور أفضل.

وتعد الخاصية الجديدة، واحدة من بين العديد من القدرات المعززة بالذكاء الاصطناعي، التي يوفرها الهاتف الجديد والتي لا تعتمد على خوادم الكمبيوتر عن بعد.

والتقنية الجديدة تستطيع التعرف على اللقطة وتصنيفها من ضمن قائمة من المشاهد، وضبط إعدادات الكاميرا لالتقاط أفضل الصور من خلال التعرف على الأشكال وتحديد الأخطاء.

وبحسب سامسونغ فإنه بإمكان نوت 9 التعرف على عشرين نوعا مختلفا من المشاهد هي: الطعام، الصور الشخصية، الزهور، البيئات الداخلية، الحيوانات، المناظر الطبيعية، المساحات الخضراء، الأشجار، السماء، الجبال، الشواطئ، شروق وغروب الشمس، الجليد، لقطات الشوارع، اللقطات الليلية، الشلالات، الثلوج الطيور، الإضاءة الخلفية القوية، النص.

كما أضافت ميزة اكتشاف الخلل التي تساعد المستخدم على التقاط صورة أفضل عبر تنبيهه إلى مواطن الخلل عندما يضغط على زر التصوير، كأن ينبهك مثلا في حال وجود وميض بالخلفية أو في حالة عدم وضوح الصورة.

والميزة قد تكون مزعجة للبعض، لكنها مفيدة في بعض المواقف التي يجب فيها اتخاذ قرارات سريعة للحصول على صورة جيدة.

وللمساعدة في التقاط صور أفضل، أضافت الشركة تقنية بلوتوث إلى القلم الإلكتروني المرفق بنوت 9 بحيث يعمل كأداة تحكم عن بعد لالتقاط الصور.

والكاميرا الذكية الجديدة خاصية تعول عليها سامسونغ لتعزيز موقعها أمام منافستها الصينية هواوي، التي اصبحت مؤخرا ثاني اكبر مصنع للهواتف مباشرة وراء نظيرتها الكورية الجنوبية.