مؤسسة رائدة في إدارة الاستثمار تدشن عملياتها في السعودية

الرياض -  دشنت شركة إدارة الاستثمار فرانكلين تمبلتون عملياتها في السعودية رسميا بعد حصولها على رخصتين من هيئة السوق المالية في المملكة، وذلك في الوقت الذي يتزايد فيه إقبال الشركات على تأسيس مقرات لها هناك.

وقالت الشركة في بيان إنها حصلت على ترخيص إدارة الاستثمارات وتشغيل صناديق بالإضافة إلى ترخيص للاستشارات من هيئة السوق المالية السعودية.

وفي الوقت الذي تحاول فيه المملكة تقليص اعتماد اقتصادها على النفط في إطار الخطة الطموحة "رؤية 2030" للتحول الاقتصادي، تزيد المنافسة على استقطاب الشركات الأجنبية مع الإمارات المعروفة بأنها المركز المالي للمنطقة.

ووضعت الرياض موعدا نهائيا حل في يناير/كانون الثاني للشركات الأجنبية لنقل مقراتها الإقليمية للمملكة أو خسارة عقود حكومية بمئات المليارات من الدولارات.

ويمنح البرنامج، الذي قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إنه اجتذب 200 شركة أجنبية حتى ديسمبر كانون الأول، الشركات حوافز ضريبية تشمل إعفاء لمدة 30 عاما من ضريبة الدخل.

ونقل تقرير عن جيني جونسون الرئيسة والرئيسة التنفيذية لفرانكلين تمبلتون قولها "الشرق الأوسط منطقة مهمة بالنسبة لفرانكلين تمبلتون. وتسعدنا إتاحة القوة العالمية للشركة للمستثمرين السعوديين داخل بلادهم من خلال منصتها العالمية القوية وعروضها في السوق العامة والخاصة".

وتدير فرانكلين تمبلتون أصولا بقيمة 1.6 تريليون دولار، ويضم فريقها في الرياض متخصصين يركزون على أسواق الأسهم والدخل الثابت والصكوك في المنطقة.

والمقرّات الإقليمية السعودية هي مقرّات لشركات متعددة الجنسيّات أُنشئت وفقا لأحكام القوانين السعودية بهدف تقديم الدعم والإدارة والتوجيه الإستراتيجي لفروعها والشركات التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبرنامج المقرّات الإقليمية هو مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض يدعو الشركات العالمية إلى نقل مقرّاتها الإقليمية إلى المملكة.

وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت في العام 2021 أن الشركات الأجنبية إنها لن تتمكن من الحصول على عقود حكومية اعتبارا من عام 2024 إلا إذا كان لها مكتب إقليمي في المملكة. 

وأعلنت شركات من بينها برايس ووترهاوس كوبرز وجونسون كونترولز إنك وديلويت توش توهماتسو وبيبسيكو ويونيليفر وديدي وسامسونغ وغيرها نقل مقراتها الإقليمية إلى السعودية.