مدرّبا قطر والأردن يهونان من حجم الرهان عشية نهائي كأس آسيا

ماركيس لوبيس والمغربي حسين عموتة يعسيان لتخفيف الضغط على لاعبيهما قبل ثالث نهائي عربي في تاريخ المسابقة.

الدوحة- حاول مدربا قطر والاردن الاسباني "تينتين" ماركيس لوبيس والمغربي حسين عموتة توالياً التخفيف من الضغوطات على كاهل لاعبي المنتخبين، عشية المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم السبت على استاد لوسيل في قطر.

وقبل ثالث نهائي عربي في تاريخ المسابقة، قال لوبيس الجمعة في مؤتمر صحافي "لا نشعر باي ضغوطات انها مجرد مباراة في كرة القدم يجب ان نستمتع بها".

في المقابل اعتبر بان فريقه حصل على راحة اقل من نظيره الاردني بعد ان خاض مباراته ضد ايران في نصف النهائي الاربعاء، اي بعد 24 ساعة من الاردن الفائز على كوريا الجنوبية "بالنسبة الينا حصلنا على يومين فقط للاستعداد للنهائي وهي فترة زمنية قصيرة".

وعن قيامه باشراك اللاعبين الـ26 المتواجدين في القائمة الرسمية لفريقه في البطولة قال المدرب القادم من نادي الوكرة القطري "الجميع كان يستحق المشاركة وبالتالي قررنا توزيع الدقائق. بطبيعة الحال منهم من حصل على دقائق اكبر، لكن الجميع قام بدور من اجل بلوغنا المباراة النهائية".

واضاف "وجدنا صعوبات في الطريق الى النهائي ولم يكن الامر سهلا لكننا نملك التصميم لاحراز اللقب لأن لدينا مقولة في اسبانيا تقول +صاحب المركز الثاني هو اول الخاسرين+".

وتطرق قائد المنتخب القطري المخضرم حسن الهيدوس الى الفترة الزمنية القصيرة ايضا بين نصف النهائي واللقاء النهائي "التركيز منصب الان على التعافي، ستكون مباراة صعبة على الفريقين، ونأمل بنهائي يليق بالكرة العربية".

وتابع "انا فخور لاني جزء من هذه المجموعة، الفريق الحالي يشكل ما نسبته 70 الى 80 في المئة من التشكيلة التي توجت باللقب في النسخة الماضي، نملك عقلية الفوز".

لم يكن احد يتوقع او يراهن علينا

وتابع "لم يكن احد يتوقع او يراهن علينا، اظهرنا تكاتفا كبيرة وثقة عالية بالجهاز الفني لنصل الى ما وصلنا اليه".

واشار انه لم يتفاجأ بوصول المنتخب الاردني الى المباراة النهائية بقوله "لم اتفاجأ اطلاقا، لعبنا مباراة ودية قبل البطولة اظهر خلالها قدرته على الذهاب بعيدا في البطولة".

 "لا نحتاج إلى مقدّمات"

أما عموتة الذي قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب بعد السعودي خليل الزياني عام 1984، فقال "انها مباراة نهائية ولا تحتاج الى مقدمات. نقف على بعد خطوة من تحقيق لقب تاريخي".

واضاف "نستعد بشكل عادي من دون زيادة الضغوطات ونريد ان نقدم مستوى يليق بمنتخبنا. سنخوض المباراة من دون عقدة نقص".

وتابع المدرب الذي يسعى لمنح الأردن أول لقب قاري في تاريخه "انه نهائي عربي بامتياز ويتخذ الطابع العائلي. اعرف بعض لاعبي قطر جيدا من خلال اشرافي على تدريبهم خلال تواجدي في نادي السد".

وعن مقارنته بمدربين سابقين للمنتخب الاردني امثال الراحل المصري محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد "لا احب المقارنات. انا احترم جميع من سبقوني. ما تحقق من نتائج في هذه البطولة يعود الى المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون وليس فقط المدرب".

اما مدافع المنتخب سالم العجالين فقال "نعتمد على انفسنا. سنخوض مباراة قوية ضد المنتخب القطري. كلنا ثقة بقدرتنا على احراز اللقب. نحن نعمل كمنظومة واحدة والجميع متكاتف من اجل المصلحة العليا. نأمل في تقديم مباراة نهائية تليق بالكرة العربية".