مفاجأة غير سارة حول مدة بقاء مرضى كورونا ناقلين للعدوى

دراسة بريطانية تجد ان واحدا من كل عشرة مصابين يبقى حاملا لمستوى عال من الفيروس الوبائي بعد 10 أيام من رصد مرضه، فيما احتفض البعض بهذه المستويات لاكثر من شهرين.

واشنطن – فيما خفضت دول كثيرة فترة عزل المصابين بفيروس كورونا، قدمت دراسة بريطانية حديثة نتائج مفاجئة تدعم امكانية امتداد هذه الفترة الى ما بعد عشرة أيام.

وقال باحثون في جامعة إكستر  أن مصابا من كل 10 يحتمل أن يبقى معدياً بعد 10 أيام، من رصد إصابته بكورونا.

وأجريت الدراسة على عينات من 176 شخصا ثبتت إصابتهم، في اختبار الـ"بي سي آر".

ووجدت النتائج، أن 13 بالمئة من المرضى لا يزالون يملكون مستوى عال من الفيروس بعد 10 أيام.

في المقابل، احتفظ بعض الأشخاص بهذه المستويات لمدة تصل إلى 68 يوما.

خلاصة ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على المتحوّرات

وذكر الباحثون أن العينات التي  استعملت في الدراسة جُمعت عام 2020، أثناء انتشار السلالة الأصلية من الفيروس، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على متحوّراته، لناحية فترة العدوى والحضانة.

ويتزامن إعلان نتائج هذه الدراسة مع إعلان عدد من الدول، من بينها بريطانيا ، خفض فترة العزل للمصابين، إلى خمسة أيام، للمساعدة في تخفيف النقص، في الموظفين والمدرّسين.

كما أعلنت السلطات الصحية الأميركية مؤخرا أنّها خفّضت فترة الحجر الصحّي للمصابين بفيروس كوفيد-19 الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض إلى النصف، أي من عشرة أيام إلى خمسة أيام، كما خفّضت فترة العزل الصحّي للمخالطين للمصابين.

وتناقض الدراسة البريطانية نتائج أعلن عنها المعهد الوطني للأمراض المعدية وفق دراسة أجريت على مصابين بمتحور أوميكرون في مقاطعة أوكيناوا تظهر أن فترة الحضانة كانت نحو ثلاثة أيام مقارنة بنحو خمسة أيام للمتحورات الأخرى.