مقتل أربعة من الجيش الليبي بهجوم مخادع في درنة

الانتحاري يرفع راية بيضاء قبل مهاجمة الجنود في آخر ساحة للقتال في درنة.

بنغازي (ليبيا) - قال متحدث عسكري إن مفجرا انتحاريا كان يرفع راية بيضاء قتل أربعة من أفراد قوات الأمن في شرق ليبيا بمدينة درنة الأربعاء عندما قاد سيارته الملغومة باتجاه مجموعة منهم.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر إن الانتحاري فجر سيارته البيضاء، وهي من طراز شيفروليه، عندما اقترب من الجنود في وسط درنة حيث طلب مغادرة منطقة القتال.
ويقاتل الجيش الوطني الليبي للسيطرة على درنة، آخر مدينة خارج قبضته في شرق ليبيا، بعد أن شن هجوما بريا على تحالف من القوات المحلية والمتشددين الإسلاميين الشهر الماضي.
وقال سكان إن الاشتباكات استمرت في وسط درنة الأربعاء قرب حي المغار حيث يتحصن خصوم الجيش الوطني الليبي.
وقال المسماري لقناة ليبيا التلفزيونية إن المعركة الرئيسية انتهت وإن القوات تقاتل جيوبا في مساحة كيلومتر مربع.
وذكر السكان أن إمدادات المياه وغاز الطهي عادت للمناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي. وكانت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والإمدادات الطبية انقطعت بدرجة كبيرة بعد بدء الهجوم.
وحذرت الأمم المتحدة مرارا من أثر القتال على سكان درنة البالغ عددهم حوالي 125 الف نسمة.