نابولي يزيح ماتزاري من دكة التدريب قبيل استقبال برشلونة

رئيس بطل الدوري الإيطالي يعلن اقالة مدربه قبل 48 ساعة من استقبال برشلونة الإسباني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وتعيين فرانشيسكو كالزونا.

نابولي (إيطاليا) - أعلن رئيس نادي نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم أوريليو دي لورينتيس الإثنين إقالة مدرب فريقه والتر ماتزاري قبل 48 ساعة من استقبال برشلونة الإسباني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأوضح دي لورينتيس أن فرانشيسكو كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين عامي 2015 و2018، ثم في 2021-2022 سيخلف ماتزاري الذي عين في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدلا من الفرنسي رودي غارسيا المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.

وكتب دي لورينتيس على حسابه في "إكس" (تويتر سابقا): "أشكر والتر ماتزاري صديق عائلة دي لورينتيس ونابولي، على دعم الفريق في لحظة معقدة، إنه وداع مؤلم".

وأضاف "سيبقى في قلوب النابوليتانيين وعائلتنا. نرحب مرة أخرى بعودة فرانشيسكو كالزونا الى صفوفنا بعدما عمل معنا سابقا"، مؤكدا بذلك وصول المدرب الجديد الذي أعلنته الصحافة الإيطالية.

وتابع "لكن كان علينا أيضًا أن نأخذ جماهيرنا في الاعتبار ونمنحهم شيئًا أكثر".

وأردف قائلا "سيبقى في قلوب النابوليتانيين وعائلتنا. مرحبا بكم مرة أخرى بيننا بفرانشيسكو كالزونا الذي عمل معنا بالفعل"، مؤكدا بذلك وصول المدرب الجديد الذي أعلنته الصحافة الإيطالية.

لكن كان علينا أيضًا أن نأخذ جماهيرنا في الاعتبار ونمنحهم شيئًا أكثر

وعلى غرار ماتزاري، يعرف كالزونا (55 عاما) النادي الجنوبي جيدا بعد أن كان مساعدا لماوريتسيو ساري لمدة ثلاثة مواسم، بين 2015 و2018، ثم أمضى موسم 2020-21 إلى جانب لوتشانو سباليتي، مدرب التتويج باللقب عام 2023 والذي شعر بالإرهاق وترك النادي قبل أن يصبح مدربًا للمنتخب الإيطالي.

ويعرف كالزونا الضغط الكامن في هذا المنصب، في ظل وجود جماهير متحمسة ومتطلبة جدا، ورئيس مالك للنادي متواجد في كل وقت وحين ويتدخل حتى في تشكيلة الفريق.

وقرر المنتج السينمائي وضع حد للتجربة مع ماتزاري عقب التعادل المخيب على أرض النادي مع جنوى (1-1) السبت.

وحقق ماتزاري سجبلا سيئا مع نابولي بل أسوأ من غارسيا، حيث حصل نابولي بإشرافه على 15 نقطة في 12 مباراة في الدوري (معدل 1.25 نقطة لكل مباراة)، مقابل 21 نقطة في العدد ذاته من المباريات (1.75 لكل مباراة) للمدرب الفرنسي.

وكان نابولي رابعا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما تولى ماتزاري مهمته، وأصبح الآن في المركز التاسع بفارق 27 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.

كما يتخلف النادي الجنوبي بفارق تسع نقاط عن أتالانتا برغامو صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الهدف الأدنى لفريق توج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 33 عامًا ووصل إلى ربع نهائي مسابقة دوري الأبطال.

وجاءت النتائج المخيبة لنابولي على الرغم من احتفاظه إلى حد كبير بنجومه الذي أبلوا البلاء الحسن الموسم الماضي في مقدمتهم الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والبولندي بيوتر جيلينسكي.

لكن أوسيمين، هداف موسم 2022-23 برصيد 26 هدفا، لعب 13 فقط من أصل 24 مباراة لفريقه في الدوري سجل خلالها سبعة أهداف.

وسيكون أمام كالزونا حصة تدريبية واحدة فقط الثلاثاء لاكتشاف لاعبيه والاستعداد لمباراة معقدة ضد بطل إسبانيا، حتى لو أن برشلونة، صاحب المركز الثالث في الليغا، ليس في أفضل حالاته.

ومني نابولي بخمس هزائم في الدوري على ملعبه دييغو أرماندو مارادونا، وسبع في جميع المسابقات.