هيفاء وهبي تتشبث بدور الفتاة الانتهازية في 'لعنة كارما'

القاهرة - تلعب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في المسلسل الرمضاني الجديد "لعنة كارما" دور زعيمة عصابة مختصة في بيع الآثار وتزوير اللوحات الفنية النادرة .
 وتحافظ المغنية والممثلة المثيرة للجدل على دور الفتاة فاتنة الجمال التي توقع الرجال في شباكها بفضل دلالها وأنوثتها وذكائها الحاد.
ولا يختلف "لعنة كارما" عن المسلسل الرمضاني السابق "الحرباية" مثلما ظهر في حلقته الاولى وقيام بطلته في كل مرة بالتحيل على الرجال لا سيما أصحاب النفوذ والمال بعد وقوعهم في حبها وتعلقهم بها.
وجسدت هيفاء في المسلسل الرمضاني السابق شخصية "عسلية" الفتاة الفقيرة البسيطة، التي تتسم بالذكاء الشديد ولكن ظروفها الصعبة دفعتها للعمل خادمة لدى أسرة ثرية.
وتعرضت "عسلية" طوال الوقت للابتزاز والاستغلال من قبل شقيقتها الكبرى ولعبت دورها الراقصة والممثلة المصرية دينا وزوجها تاجر المخدرات.
وتسبب جمال بطلة المسلسل في مشاكل عديدة لها اذا انها أحد البلطجية وقع في غرامها وتعمد ملاحقتها في كل مكان تذهب اليه لنيل ودها ورضاها.
كما انها أسرت بأنوثتها الطاغية وقدها الممشوق رجال من عائلات ثرية تزوجوا بها ومع مرور الوقت وقع كل واحد منهم في صدمة وعانى من خيبة أمل بعد اكتشاف ان "عسلية" تقمصت شخصيات كثيرة وزورت في اسمها لتتحيل عليهم وتستولي على اموالهم.
ولعبت "عسلية" شخصية فتاة ماكرة وانتهازية.
وتتشبث هيفاء وهبي بلعب دور الفتاة ساحرة الجمال والقادرة على استغلال الرجال ماديا، وهو ما ظهر جليا في مسلسلات رمضانية قامت ببطولتها المطلقة.
ورغم تباين الاراء حول اداء الممثلة الصاعدة حديثا الى الدراما التلفزيونية المصرية فانها تتمكن في كل مرة من تحقيق نسب مشاهدة قياسية والظفر بنصيب الاسد من كعكة الاعلانات.
والعمل الجديد "لعنة كارما" بطولة أحمد صيام، ونبيل عيسى، وباسل الزارو، وعدد آخر من الفنانين، ومن كتابة عبير سليمان وإنتاج ممدوح شاهين.

وتظهر هيفاء ضمن أحداث المسلسل ترأس عصابة تتاجر في التحف والآثار واللوحات الفنية.
واثر تورط بطلة العمل "كارما" في بعض القضايا مع رجال أعمال، تتعرف على المحامي أحمد صيام، وتتصاعد الأحداث بينهما، حيث يساومها على بعض الأمور، لكي يخلصها من التهم المنسوبة إليها، إلا أن البطلة الجميلة والمثيرة تتمكن من الايقاع به في شباكها، ثم تقرر الانتقام منه.
وانضم المطرب الشعبي محمود الليثي لأسرة مسلسل "لعنة كارما"، وظهر خلال الأحداث في دور شقيق بطلة العمل.
ونجح صناع العمل في تكثيف ساعات تصوير المسلسل، وتمكنوا من اللحاق بالموسم الرمضاني.
واضطرت الممثلة والمطربة اللبنانية العمل بمعدل 15 ساعة يوميا، ما بين الطريق الصحراوي وديكورات في مدينة الشيخ زايد، لتعويض تأخر بدء تصوير العمل.
وتعرض المسلسل لعدة أزمات، بدأت باعتذار المخرج إسماعيل فاروق عن العمل، ثم اعتذار الفنان محمد رجب عن المشاركة في البطولة، الى جانب عدم الانتهاء من التعاقدات مع النجوم المشاركين في العمل.
وكانت الفنانة اللبنانية نفت ما تردد بشأن خروج "لعنة كارما" من السباق الرمضاني ، بعد الشائعات التي لحقت بمسلسلها مؤخرًا.