وباء فيروسي يتورط في اعدام آلاف الطيور الداجنة في العراق

السلطات العراقية تعلن القضاء على آلاف الطيور الداجنة في بغداد والأنبار وواسط والبصرة جراء تعرضها الى إصابات فيروسية.
العراق يسيطر على تفشي الوباء الفيروسي باستثناء محافظة البصرة

بغداد - أعلنت السلطات العراقية، الأحد، إعدام آلاف الطيور الداجنة في 4 محافظات جراء "إصابات فيروسية"، دون ذكر نوع الفيروس.
والمحافظات الأربعة هي بغداد والأنبار (غرب) وواسط والبصرة (جنوب)، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية، التي قالت إنه تمت السيطرة على تفشي الوباء الفيروسي (لم تذكر اسمه) باستثناء محافظة البصرة.
ونقلت الوكالة عن مدير المستشفى البيطري في محافظة البصرة، رياض محمد، قوله إنه "تم إتلاف أكثر من 45 ألف دجاجة ضمن حقل للدواجن بقضاء الزبير، وهناك حالات نفوق لدواجن أخرى موجودة بباقي الحقول في جنوب غرب البصرة".
فيما قال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف إنه "تم إتلاف جميع قاعات الدواجن المصابة بالمرض (في المحافظات الأربع)"، دون أن يذكر عددا.
وأكد النايف في تصريح للوكالة الرسمية أنه "تمت السيطرة على بؤر الفيروس، في بغداد والأنبار وواسط إذ تم إعدام آلاف الدجاج، عدا البصرة التي ما زال العمل بها مستمرا لجرد الإحصائيات النهائية".
وإنفلونزا الطيور المعروف بـ(H5N1) من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الحيوانات بشكل عام والطيور الداجنة بشكل خاص، وتسبب نفوق الطيور المصابة خلال أيام.
وكانت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اعلنت في الاشهر الماضية إن العراق أبلغ عن اكتشاف بؤرة تفش للسلالة إتش5إن8 شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مدينة سامراء بوسط البلاد.
قالت وزارة الزراعة العراقية في ذلك الوقت إن العدوى انتقلت إلى الدجاج من طيور برية أتت من خارج البلاد.
وقالت الوزارة إن المرض "انتشر في أغلب الدول ومنها دول الجوار الإقليمي"، ودعت حينها إلى منع دخول الدجاج الحي والمجمد من دول الجوار.
وطمأن مدير المستشفى التعليمي في محافظة صلاح الدين احسان خالد سليمان وقتها العراقيين بقوله أن سلالة انفلونزا الطيور التي ظهرت في حقول دواجن سامراء لا تنتقل الى البشر مؤكدا أن "السلالات الخطرة منه لم تظهر حتى الان".
وقد أعدمت السلطات العراقية في يونيو/حزيران 2019 ملايين الحيوانات الداجنة، إثر تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في حقول الدواجن في محافظات شمال وشرق البلاد.