وضع اللمسات الأخيرة على 'وارنر براذرز وورلد أبوظبي'

المدينة الترفيهية المقامة في جزيرة ياس تضم شخصيات خارقة او مشهورة، وافتتاحها رسميا في 25 يوليو بعد الانتهاء من اختبار الألعاب وتدريب الموظفين.
مشروع ضخم ينضاف الى سلسلة من الوجهات الترفيهية والثقافية في ابوظبي
مشروع يعزز مكانة أبوظبي على الخريطة السياحية في الامارات والمنطقة

أبوظبي – تضع مجموعة "وارنر براذرز" الاميركية اللمسات الاخيرة على مدينتها الترفيهية في أبوظبي، قبل اسبوعين من افتتاح الموقع الذي تأمل الامارة النفطية ان يعزز مكانتها على الخريطة السياحية في دولة الامارات والمنطقة.
وقالت المجموعة في بيان ان "وارنر براذرز وورلد أبوظبي"، أكبر المدن الترفيهية الداخلية التابعة للمجموعة في العالم، دخلت مرحلة الاستعدادات الاخيرة قبل الافتتاح الرسمي في 25 تموز/يوليو.
وأوضحت انه يجري حاليا اختبار الالعاب، وتدريب الموظفين، وتجربة المطاعم المختلفة.
وتضم المدينة المقامة في جزيرة ياس على مساحة 153290 مترا مربعا، 6 وجهات مختلفة تعود كل منها الى شخصيات خارقة او مشهورة، وأبرزها غوثام المرتبطة بشخصية باتمان، ومتروبوليس المرتبطة بشخصية سوبرمان.
كما تضم المدينة الترفيهية 29 لعبة وعروضا حيّة ومجموعة من المطاعم الغربية والاسيوية والشرق أوسطية. ويبلغ سعر التذكرة للشخص الواحد 80 دولارا.
ولم يحدد البيان تكلفة المشروع الذي جرى التوقيع عليه في العام 2007، الا ان صحفا بينها "غولف نيوز" و"ذي ناشونال" ذكرت ان قيمة بناء المدينة بلغت حوالي مليار دولار.

ويضاف المشروع الى سلسلة من الوجهات الترفيهية والثقافية التي تضمها ابوظبي، اغنى الامارات السبع والمورّد الرئيسي للنفط في الدولة الخليجية، بينها حلبة فورمولا واحد ومتحف اللوفر ابوظبي.
وبعد عشر سنوات من انطلاق المشروع، فتح متحف اللوفر أبوظبي في العاصمة الاماراتية أبوابه، حاملا راية الصرح التاريخي الشهير للمرة الاولى خارج بلده الام فرنسا، ورسالة تسامح في منطقة عربية تعصف بها الازمات.
ويضم المتحف أعمالا وقطعا فنية ومخطوطات من فجر الحضارات الى التاريخ الحديث تتيح للزوار فهم التأثيرات المشتركة بين الثقافات المختلفة على مر العصور.
وقال جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر في باريس بالمناسبة ان المتحف مصمم "من أجل الانفتاح على الاخرين وتفهم التنوع في عالم متعدد الاقطاب".
وتسعى ابوظبي التي يزورها أكثر من ثلاثة ملايين سائح سنويا، الى جذب مزيد من الزوار في وقت تستقطب امارة دبي المجاورة نحو 15 مليون سائح سنويا.