10 أعوام سجنا لأردنيين خططا لاستهداف سفارات أجنبية

الأردن يواجه تحديات أمنية في محيط مضطرب

عمان - حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء بالسجن عشرة أعوام بحق اثنين من الأردنيين بعد ادانتهم بالتخطيط لتفجير سفارات روسيا واسرائيل وإيران في عمان، بحسب ما افادت مصادر من داخل قاعة المحكمة.

وحكم القاضي على المتهمين العشرينيين بالأشغال 10 أعوام بعد ادانتهما بـ\"تصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية\" و\"المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية\" و\"الترويج لأفكار جماعة إرهابية\".

وبحسب لائحة الاتهام فإن المتهمين من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية و\"خططا لتفجير السفارات الروسية والاسرائيلية والايرانية في عام 2016 بواسطة عبوات متفجرة\" وقاما بـ\"اجراء تجارب عليها\".

وتمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من القبض عليهما في الثامن من مارس/اذار 2016.

وتنظر محكمة أمن الدولة أسبوعيا في قضايا تتصل بالإرهاب. وأغلب المتهمين من مؤيدي تنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة أو المنضمين إليهما.

وشدد الأردن اعتبارا من مطلع العام الماضي العقوبات التي يفرضها على المروجين لأفكار تنظيم الدولة الاسلامية أو الذين يحاولون الالتحاق بالتنظيم وبات يترصد كل متعاطف معه حتى عبر الانترنت.

كما شدد منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/اذار 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن العشرات لمحاولتهم التسلل إلى البلد المجاور للقتال.

ويواجه الأردن الذي تربطه حدود طويلة مع سوريا، تحديات أمنية كبيرة. وقد سبق للسلطات الأردنية أن احبطت عمليات ارهابية في مناطق مختلفة من المملكة.

وتوجه عمان في العادة ضربات استباقية تستهدف كبح جماح الإرهاب العابر للحدود.

وشكل التواجد الكثيف للنازحين السوريين في الأردن تحديا أمنيا واقتصاديا كبيرا تعمل عمان بالتنسيق مع الأمم المتحدة على مواجهته بالإمكانات المتاحة.