'السلامة أولا' قبيل تشغيل الإمارات أكبر مشروع نووي قيد الإنشاء في العالم

الجهة المنظمة لقطاع الطاقة النووية في الإمارات تعلن ان بدء تشغيل محطة براكة ينتظر مراجعة ترخيص المشغل لضمان الوفاء بجميع معايير الأمان والاشتراطات التنظيمية.
قدرة توليد كهرباء جملية بـ 5600 ميغاوات
وكالة الطاقة الذرية تقدم تسع توصيات وسبعة مقترحات وتحدد سبع ممارسات جيدة للتنفيذ
المشروع سيبدأ العمل بين نهاية 2019 ومطلع 2020

أبوظبي - قالت الجهة المنظمة لقطاع الطاقة النووية في الإمارات الأحد إن بدء تشغيل مفاعل في أول محطة نووية في البلاد ينتظر نتيجة مراجعات جديدة للمشروع وذلك بعد تأجيله بالفعل.

تتكلف محطة براكة للطاقة النووية 24.4 مليار دولار وهي أكبر مشروع نووي تحت الإنشاء في العالم وستكون الأولى في العالم العربي. وتبلغ قدرة توليد الكهرباء في المحطة التي تضم أربعة مفاعلات 5600 ميغاوات.

وتبني مؤسسة الطاقة الكهربية الكورية "كيبكو" المفاعلات الأربعة للمحطة في آن واحد.

وفي مايو/أيار قال مشغل المحطة إن المفاعل الأول سيبدأ العمل بين نهاية 2019 ومطلع 2020.

 

محطة براكة
اربعة مفاعلات تقترب من التشغيل

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاحد إن فريق مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة أنهى المرحلة الثالثة من مراجعة المشروع النووي الإماراتي وحدد مجالات تحتاج لمزيد من العمل قبل بدء التشغيل.

وقال راؤول عوض نائب المدير العام للعمليات بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية ردا على سؤال بشأن مدى ثقته بالالتزام بموعد أواخر2019/أوائل 2020 إنه تجري مراجعة ترخيص المشغل لضمان الوفاء بجميع معايير السلامة والاشتراطات التنظيمية.

وصرح للصحفيين دون الدخول في تفاصيل "لا نعطي أولوية للجدول الزمني على حساب الجودة أو للجاهزية على حساب السلامة. حين يكون جاهزا سنصدر الرخصة."

وقال ميلو كوفاتشيف رئيس فريق وكالة الطاقة الذرية إن الفريق تقدم بتسع توصيات وسبعة مقترحات وحدد سبع ممارسات جيدة لكي تنفذها الإمارات.

وسترسل الوكالة مسودة التقرير للإمارات في العشرين من يوليو/تموزوعلى الإمارات أن ترد في غضون شهر. وأضاف أن الوكالة تعتزم إرسال تقرير الموافقة النهائي للإمارات في سبتمبر/أيلول 2017.