موريتانيا تغرق بالسيول

حتى سباق باريس دكار لم ينج من المشاكل

نواكشوط - أعلنت مصادر رسمية موريتانية الاثنين أن الامطار الطوفانية التي تهاطلت في مناطق مختلفة من البلاد أسفرت عن خسائر مادية جسيمة.
وأفادت المصادر أن الامطار التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 9 و11 كانون الثاني/يناير والتي كانت مصحوبة بموجة برد قارس لم تشهدها البلاد من قبل.
وذكرت المصادر أن العواصف الهوجاء التي صاحبت هذه الامطار أدت إلى مصرع أعداد كبيرة من الماشية وبالخصوص صغار الماعز والضأن والابقار في محافظات البلاد الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية ووسط موريتانيا.
وأوضحت المصالح الفنية لوزارة الزراعة الموريتانية أن موجة الامطار الطوفانية التي تهاطلت في فترة لم تعهد البلاد فيها الامطار أدت بشكل مباشر إلى تدمير المزروعات وعزلتها تماما عن مناطق البلاد الاخرى. كما أسفرت عن أحداث اثر سيئ على المراعي تجسد في إتلافها وتفشي الامراض النباتية والحيوانية المعدية.
ودقت السلطات المختصة ناقوس الخطر حيال مستقبل الزراعة والتنمية الحيوانية في مناطق البلاد التي شهدت الامطار الطوفانية الناجمة وفقا لنفس المصادر عن موجة البرد القارس والصقيع التي هزت مناطق شمال أفريقيا والشرق الاوسط.
يذكر أن موسم الامطار في موريتانيا يتزامن مع الخريف من كل عام والذي يغطي ثلاثة اشهر من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر.
وقد شهدت البلاد هذا العام جفافا قاسيا نتج عنه عجز كبير في الامطار.