ناصر القصبي يخلع عباءة الكوميديا في "العاصوف"

نجم "طاش" و"سيلفي" يؤدي دورا مغايرا في درامية ملحمية تلقي الضوء على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع السعودي في حقبة السبعينيات.
وجه جديد للقصبي يطل في رمضان
أسرة سعودية تروي تاريخ بلد

عمان - يقدم النجم السعودي ناصر القصبي في شهر رمضان دراما ملحمية في مسلسل "العاصوف" الذي يتكون من خمسة أجزاء من إنتاج مجموعة "ام بي سي".

ويخرج القصبي في المسلسل الجديد من عباءة الكوميديا في قصة اجتماعية إنسانية تواكب تفاصيل المجتمع السعودي منذ العام 1970 وحتى 1975.

وتتناول أحداث "العاصوف" تفاصيل الحياة الاجتماعية بمناسباتها العامة والخاصة والواقع الثقافي والاقتصادي للمجتمع السعودي في تلك الفترة، فضلاً عن الذهنية السائدة لدى العامة وطريقة التعاملات التجارية والحياتية ومعيشة الشباب آنذاك.

ويشارك في البطولة الفنانون: حبيب الحبيب، وعبدالإله السناني، وليلى السلمان، وريم عبدالله، وريماس منصور، وعبدالعزيز السكيرين، وزارا البلوشي، وعبدالله المزيني، وحمد المزيني، وشمعة محمد، وآخرون، وهو من إخراج المثنى صبح.

المسلسل كتبه الراحل الدكتور عبدالرحمن الوابلي، ويروي كما هو مخطط له في أجزاء خمسة تاريخ مدينة الرياض خلال خمسة عقود، منذ نهاية الستينيات وحتى وقتنا الراهن.

ويغني الفنان راشد الماجد شارة المسلسل مؤديا لحنا باللون الحزين على شاكلة أكثر من لون قدمه الماجد لشارة المسلسلات.

وتضفي أغنية شارة "العاصوف" طابعا محملا بالشوق والحنين على تفاصيل المسلسل نظرا للأحداث التي تتعلق بالذكريات الكامنة في البيوت الطينية والأحياء الشعبية وبساطة الحياة، وقرب الأشخاص لبعضهم.

بداية العمل تكون مع أحداث اجتماعية لأسرة سعودية، تتقاطع معها علاقات شخصيات أخرى، وحاولنا تبسيط العلاقات الإنسانية، بعيدا عن التكلف في التناول الدرامي وافتعال في الشخصيات، وكنا حريصين على أن تكون أحداثنا واقعية وشخوصنا طبيعيين، من لحم ودم ونراهم في يومياتنا

وأطل ناصر القصبي في ثلاثة مواسم رمضانية بالمسلسل الكوميدي "سيلفي" الذي قدم فيه شخصيات متعددة ومختلفة ليرسم الضحك الهادف على وجوه المشاهدين، لكنه في شهر رمضان المقبل سيظهر في شخصية تراجيدية لم يتعود عليها المشاهدون في أعماله الكوميدية السابقة.

وقال القصبي عن المسلسل لمواقع إخبارية سعودية: "بداية العمل تكون مع أحداث اجتماعية لأسرة سعودية، تتقاطع معها علاقات شخصيات أخرى، وحاولنا تبسيط العلاقات الإنسانية، بعيدا عن التكلف في التناول الدرامي وافتعال في الشخصيات، وكنا حريصين على أن تكون أحداثنا واقعية وشخوصنا طبيعيين، من لحم ودم ونراهم في يومياتنا، من دون تجاهل التحرك السياسي الذي يسير في خلفية العمل، ليعطي انطباعا عن المرحلة الزمنية التي نتكلم عنها".

وأضاف أنه وفريق عمل "العاصوف" واجهوا صعوبة في كتابة أحداثه، لأنه يخرج فيه من الكوميديا من أجل تقديم مضمون مغاير.