استنساخ اول اجنة بشرية خلال شهرين

واشنطن - يمكن ان يشهد العالم خلال شهرين ميلاد اول اجنة بشرية مستنسخة وفق ما صرح في مقابلة تلفزيونية الطبيب بانايوتيس زافوس، وهو احد الباحثين اللذين اعلنوا في بداية الشهر نيتهم العمل على الاستنساخ البشري.
زافوس: لا يستطيع احد ايقاف الاستنساخ
واشار الطبيب بانايوتيس زافوس، الاميركي القبرصي الاصل الى شبكة التلفزيون "سي.بي.اس" ان "انتاج الاجنة البشرية المستنسخة يمكن ان يتم خلال الستين يوما القادمة".
واشار الباحث الذي يدير عيادة لعلاج العقم في "ليكسنغتون" بولاية كنتاكي الى ان "زرع هذه الاجنة لدى النساء سيتم في مرحلة لاحقة بعد ان نتحقق من ان نوعيتها جيدة لاجراء حمل سليم".
وكان زافوس شارك في 7 آب/اغسطس في مؤتمر صحفي بواشنطن اعلن خلاله الطبيب الايطالي سيفيرينو انتينوري المختص في الانجاب رسميا اطلاق مشروع استنساخ اول كائن بشري.
وكان زافوس صرح لشبكة التلفزيون "فوكس نيوز" الاميركية "لدينا حاليا مخبرين نعمل فيهما".
واعرب الباحث عن عدم خشيته من منع مثل هذه التجارب في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونغرس الامر، لان المختبرين اللذين يعمل فيهما ليسا في الولايات المتحدة. وقال "ان منع الاستنساخ البشري في اميركا لا يعني منعه في العالم باسره".
وختم زافوس بتأكيده ان "الاستنساخ الانجابي سيتطور لا محالة سواء بفضل جهودنا او جهود غيرنا".